رئيس حزب المؤتمر من بنها: إطلاق أول حملة لإعادة الشخصية المصرية
جانب من المؤتمر
قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب سيطلق حملة لعودة الشخصية المصرية إلى أصلها، للتغلب على الصعاب، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر بعنوان "مسلم - مسيحي أيد واحدة لا للإرهاب" بمدينة بنها بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، وأعضاء مجلس النواب جمال كوش وثريا الشيخ ومصطفى كمال الدين حسين وسعيد نجيب أمين عام الحزب، ومحمود عبدالعزيز نائب رئيس الحزب، وممثلين عن الأزهر والأوقاف والكنيسة، والقيادات الحزبية والأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وأضاف صميدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شدد على محاربة الإرهاب بالثقافة في مؤتمر الشباب، منذ أيام بشرم الشيخ، وعودة الشخصية المصرية إلى جذورها التي علمت الإنسانية الحضارة.
واستطرد: "الشخصية المصرية سوية ومتدينة ومتسامحة، وتحب أرضها ولا تعرف العنف، ومر عليها حضارات كونتها ووضعتها في مكانة ثقافية عالية، فالعناصر الرئيسية المكونة للشخصية المصرية تقوم على الانتماء لكافة العصور والموقع الجعرافي، ولا تعرف العنف مطلقًا".
وتابع: "ننادي بعودة الشخصية المصرية، إلى أصولها السوية والمتميزة المحبة لوطنها، لأننا نريد دولة وطنية تقوم على التعايش السلمي بين أبناء الأمة".
واضاف نحن نعيش فى دولة وطنية القانون هو الحكم فيها ويعيش بها المسلم والمسيحى وغيرهم فى اخاء وتوافق وهذه هى الشخصية المصرية التى تربينا عليها
قالت الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية الأحزاب تكمل دور مع الدولة مشيرة الى ان التطرف يبدء من الفراغ قائلة:"الشاب مش لاقى نفسه وبيكون عاوز يثبت نفسه"مؤكدا أن ذلك هو دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والتعليم مضيفة انه لابد من تعليم مفهوم الهوية وتقبل رأى الآخر.
وأكملت: "دور الأحزاب أحدث حراكًا في المجتمع، فالفرد له حقوق وعليه واجبات والتزامات، وهذا دور الأحزاب".
وتابعت: "مصر ليست فقيرة في مواردها، ولكن المشكلة عدم استغلالها بالشكل الصحيح، وهذه الإشكالية ليست في مصر فحسب بل في العالم أجمع".
ولفتت إلى إجراء انتخابات المحليات بعد إصدار قانون المحليات، متمنية مشاركة الأحزاب في تغيير مفاهيم الشباب، متابعة: "أنا برحب بالتعامل مع حزب المؤتمر، فنحن دولة متدينة من التراث الأول، وكل فرد منا يعبد الله بالطريقة التي يريدها".
ومن جانبه، قال محمود عبدالعزيز مساعد رئيس حزب المؤتمر لوسط الدلتا، إن المؤتمر يهدف للتأكيد على أنه لا يمكن التفرقة بين نسيج الأمة، وإن الإرهابيين لا يعلمون عن الدين الإسلامي شيئًا، في حين يتعاطون المخدرات والمسكرات ويشبعون رغباتهم الجنسية.
فيما قال سعيد نجيب أمين الحزب بالقليوبية، "مصر مستهدفة من دول استعمارية بهدف القضاء على الجيش المصري عن طريق خطة محكمة، بدأت بالعمل على التفرقة بين نسيج الوطن، ولكن الشعب المصري يعي هذه الخطة جيدًا وسيتصدى لها".
وتابع: "هناك منظمات مشبوهة تعمل على الشباب بهدف تأليب أفكارهم، ضد الدولة وإثارة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية"، مضيفا بأن مصر ستحصل تحت زعامة الرئيس السيسي وسيسقط كل من يحاول النيل منها".