"لسة صناعة الحياة هتساعدك ترسم حياتك بالطريقة اللي انت حاببها، لو عايز تتحرر من مشاكل مأثرة عليك؛ أو عايز مزيد من التطوير والإبداع في حياتك، 3 خطوات بسيطة ومحددة هتساعدك لتنفيذ أفكارك الجديدة وتعيشها في يومك".. جمل بسيطة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي تهافت عليها المئات للخروج من أزماتهم النفسية.
التخطيط للحياة والتخلص من السلبيات والمشاكل المرهقة من أجل الوصول إلى السلام النفسي، يعتبر من الخطوات الحياتية الصعبة، لكنها ليست بالمستحيلة، وهي المهمة التي وضعها على عاتقه ميسرة صلاح، الذي وصف نفسه بـ"فنان حياتي"، موضحا أن ذلك يحتاج لتخطيط جيد بالتخلص من الطاقات والأفكار السلبية من خلال جلسات تأملية في الطبيعة أو الأماكن المفتوحة، وهي الخطوات التي يتبعها.
يعمل الشاب العشريني على ذلك بالتدريب والتنمية البشرية بحل المشاكل والعقد النفسية من خلال جلسات تأملية وشخصية يعقدها مع من يواحه تلك المشاكل، حيث يسعى فيها إلى الوصول لأسباب الأزمات وحلها دون ضغوط أو عصبية، قائلا: "كل واحد فينا قادر أنه يتخلص من مشاكله وأي طاقة سلبية بيعاني منها لو قعد مع نفسه من 10 دقايق لساعة مبيعملش حاجة غير أنه بيصفي ذهنه وبيفكر في الإيجابيات والنعم اللي حواليه".
لم تقتصر مهمة "ميسرة" على ذلك فقط، وإنما أيضا في بعض الأحيان يصطحب الذين يعالجهم إلى مناطق هادئة وذات مناظر طبيعية مميزة كالصحارى والبحار، فكما قال: "الدوشة بنسبة كبيرة بتسبب اكتئاب وضيق لبعض الناس خصوصا لو مضغوطين"، لذلك يرى أن تلك المناطق تسمح له بفرصة أكبر للفضفضة والتعرف أكثر على مشاكلهم وتابع: "وبخليهم يتخيلوا إنهم حلوها في دماغهم وهما بيتأملوا وسارحين".
تلك هي الطريقة البسيطة والأمثل التي يتبعها لمساعدتهم في التخلص من السلبيات وضغوط الحياة، والتي نجح فيها مع العديد حتى الآن منذ اتجاهه لذلك قبل حوالي 4 أعوام، حيث كونها من خلال دراساته والتدريب الذي حصل عليه في مجال التنمية البشرية، أخرهم من الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية، لذلك لا يعتبر عمله مجرد مهنة عادية وإنما وصفه بـ"الفن".
وقال: "لأني مش بقول نصايح ويتبعوها، أنا بدخل جوه مشاكلهم واللي بعمله ميكس حاجات كتير من أول التأمل للحكي لنسمع موسيقى هادية"، حيث يساعدهم في إدراك الأفكار السلبية المسيطرة عليهم واستبدالها بأخرى جميلة تنسجم مع أرواحهم تساعدهم في اتخاذ خطوات جيدة بالحياة، سواء وجها لوجه أو عبر الإنترنت.
تعليقات الفيسبوك