قيادات وفدية تعلن اللجوء للقضاء للطعن على نتيجة انتخابات "عليا الوفد"
انتخابات الوفد
تقدم عدد من قيادات حزب الوفد، في مقدمتهم المهندس ياسر قورة، وشريف حمودة، والدكتور حاتم الأعصر، والدكتور أحمد عطا الله أعضاء الهيئة العليا للحزب، واللواء محمد الحسيني أمين الصندوق، بتظلم للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، اليوم لوقف نتيجة انتخابات الهيئة العليا، التي أجريت الجمعة الموافق 9 نوفمبر، لما شابها من أخطاء مادية ولائحية أثرت في صحة النتيجة النهائية للانتخابات، ما يؤكد بطلانها.
"ياسر قورة": رئيس "الوفد" رفض حل خلافات الحزب داخله وسنسلك الطريق القانوني
وقال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أحد المرشحين المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إنه حرصا منهم علي عراقة حزب الوفد، وحل الخلافات داخل الأسرة الوفدية، ولرغبتهم في اتباع كافة السبل الديمقراطية في الحصول علي حقوقهم المهدرة في انتخابات الهيئة العليا الماضية، قرروا التقدم بهذا التظلم، لرئيس الحزب، كونه السلطة المخول لهم التظلم أمامها.
وأضاف" قورة" في بيان صادر عنه منذ قليل، أنه فوجئ برفض سكرتارية الحزب -وهي الجهة المنوط بها تسلم التظلمات- استلام التظلم الموقع من قبل 20 من قيادات الحزب، من المندوب الذي تولي هذه المسئولية، حيث أخبرته السكرتارية أنهم لن يستطيعوا استلام التظلم بناء على تعليمات رئيس الحزب، مشيرا إلي أن رئيس الحزب رفض حل الخلافات داخل بيت الأمة، ورفض مناقشة الأمر بشكل ودي.
وأعلن "قورة"، إنهم سيسلكون الطريق القانوني للطعن علي نتيجة انتخابات الهيئة العليا للحزب، كما أعلنوا سابقا حال رفض المستشار بهاء أبو شقة التظلم المقدم من جانبهم، وهو ما حدث اليوم، لافتا إلي أنه بدء من الغد الأحد، سيتبعون كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها الطعن علي نتيجة الانتخابات.
وأشار "قورة"، إلي أنهم سيكشفون كافة التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية خلال مؤتمر صحفي بعد غد الاثنين، والتي تأتي في مقدمتها وجود خطأ مادي في حسابات الأصوات التي حصل عليها المرشحين البالغ عددهم 116 مرشح، في مقابل الأصوات الحقيقية الإجمالية المفترض حصولهم عليها، حيث إنه في الوقت الذي أعلن فيه عدد الاصوات الصحيحة من قبل اللجنة المشرفة علي العملية الانتخابية بـ 2604 صوت، لتكن النتيجة الطبيعية لعدد الأصوات الحقيقية التي يجب أن يكون حصل عليها الـ 116 مرشح، هي 130200 صوت، كانت النتيجة المعلنة من قبل اللجنة هي 128846 صوتا، وهو ما يعني وجود عجز في الأصوات بلغ 1354 صوتا، ما يشير إلي وجود تجاوزات وبطلان العملية الانتخابية، متسائلا "أين ذهبت هذه الأصوات؟".