مطالب شعبية بتكريم أبطال الأقصر في مواجهة الإرهاب بذكرى "حادثة الدير"
الشهداء الذين يطالبون بتكريمهم
طالبت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، بمحافظة الأقصر، بتكريم مصابي حادث الدير البحري عام 97 بمناسبة الذكرى 21 للحادث، وتعظيم الدور الشعبي في مواجهة الشائعات والإرهاب.
كما طالبت بإبراز بطولات جماعية وفردية، قامت بها جماعات وأفراد، في مواجهة عناصر إرهابية مدججة بالأسلحة، وقاومها أفراد وجماعات من المواطنين، وتمكنوا من التصدي لهم، وإحباط عمليات إرهابية كبيرة، مثل حادثة الهجوم على معابد الكرنك في الأقصر.
وطالبت الأحزاب والقوى الشعبية، في بيان صحفي، بالعمل على تكريم شخصيات قاومت الإرهابيين، ودفعت ثمنا غاليا في مواجهتهم مثل من فقد ذراعه، ومن ضحى بحياته، وهو يقاوم عناصر إرهابية خطرة، كانت تخطط لعمليات قتل وعنف وتخريب.
وشدد البيان على تقديم بطولاتهم للشباب، ولجموع الشعب، والعمل على إيجاد روابط شعبية تدعم دوري الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، والقيام بتكريم رسمي وشعبي لثلاثة من أبطال الأقصر الذين واجهوا الإرهابين في ثلاث حوادث إرهابية وقعت في الدير البحري بالقرنة والكرنك وإسنا، وهم:
المواطن محمد مرعي، أحد حراس معبد الملكة حتشبسوت الذي فقد ذراعه في مواجهة مع الإرهابيين، والسائق الشاب مصطفى عبدالنبي، الذي كان أحد ابطال حادثة الهجوم الإرهابي الفاشل على معبد الكرنك الذي واجه إرهابيا مججا بالقنابل بمفك حديدي، والشاب محمد عبدالماجد الخطيب، الذي استشهد خلال مطاردته بصدر عارٍ للإرهابي عمرو سعد إبراهيم خلال حادثة إسنا الإرهابية.