"لمياء" تروي معاناتها مع داعش: اعتبروا الإيزيديات كفارا وأخذونا سبايا
لمياء حجي بشار
روت لمياء حجي بشار، الفتاة الإيزيدية التي اغتصبت على يد عناصر من داعش في سوريا، تفاصيل معاناتها بعدما قامت جماعة داعش باقتحام قريتها واختطافها.
وقالت بشار، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E"، إن عناصر من داعش قامت باختطافها وأهل قريتها جميعًا، حيث قاموا بقتل رجال القرية الإيزيدية مباشرةً، قبل أن يأخذوا النساء والأطفال كسبايا.
وأضافت: "أخذوني بصحبة مجموعة من النساء إلى الموصل ووضعنا بقاعة مكونة من طابقين مليئة بالآلاف من النساء على اختلاف أعمارهن، وكان يتم توزيع النساء على جماعات داعش في كل مكان كحصص مخصصة لكل مجموعة، وذهبت أنا إلى سوريا وتم اغتصابي هناك".
"الإبراشي" وجه سؤالًا إلى "لمياء" قائلًا": "لماذا تحديدًا كان يتم اغتصاب الفتيات الإيزيديات"، لترد "لمياء": "كانوا يعتبروا الإيزيدية كافرة وكانوا بيقولوا حلال نأخذ نسائهم كسبايا ويقتلون رجالهم".
وتابعت: "أبويا وأخواتي وأعمامي قتلوهم بالقرية أمام عيني، لا أعرف مصير والدتي وليا أخت موجودة في سوريا هي وأطفالها الثلاثة كسبايا"، مشيرة إلى أن داعش تأخذ الأطفال إلى معسكرات تدريب لتحويلهم إلى دواعش.