نائب يطالب بتغليظ عقوبة تعاطي والاتجار في "الفودو والاستروكس"
فايز بركات
أشاد فايز بركات عضو لجنة التعليم في مجلس النواب، بمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي بتنظيم برامج توعوية داخل الجامعات الحكومية، والخاصة والمعاهد العليا؛ للتوعية بأضرار المواد المخدرة "الفودو والاستروكس"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي.
وأكد أن التوعية ليست السبيل الوحيد لمحاربة تلك السموم بين طلاب الجامعات، وإنما يجب اتخاذ إجراءات ضد الطلاب الذين يثبت عودتهم للتعاطي مثل التهديد بالفصل، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات من أعظم المشكلات التي تهدّد أمن وسلامة المجتمعات وتعوق تقدمها الاقتصادي والاجتماعي؛ لأنها تستنفد الكثير من موارد المجتمع، وتبدّد الكثير من طاقات وقدرات أفراده.
وأوضح بركات، في بيان اليوم، أن انتشار المعتقدات الخاطئة لدى البعض حول مخدر الاستروكس أو الفودو وخصوصًا بين صغار السن الذين يتراوح أعمارهم من 15 إلى 20 عاما، يعد سببا رئيسيًا لتفشي هذه المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن هذا النوع من المخدرات يسبب العديد من الأضرار الصحية، منها تضخم الكبد وتآكل الخلايا العصبية، وارتفاع الضغط وفقر الدم، كما أن تعاطيها بشكل مستمر يؤدي إلى شلل الجهاز العصبي وتخديره وفقدان الشهية، وبعد انتهاء تأثيرها يؤدى إلى إصابة المتعاطي بهلاوس سمعية وبصرية، كما يصل الأمر في كثير من الأحوال إلى الإصابة بالأمراض السرطانية، ومحو أجزاء من الذاكرة وقد يصل الأمر للوفاة.
وأشار النائب إلى أن المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة تستدعي ضرورة التصدي لها ومحاربتها بمختلف السبل والوسائل، ولهذا يجب على الجميع التعاون من أجل القضاء والحد من انتشار هذه الآفة المدمّرة التي تؤدي إلى ضياع الشباب وإهلاك المجتمعات، من خلال متابعة ودعم المصحات المرخص لها بعلاج مدمني المخدرات لرفع كفائها لتنفيذ هذا الدور، وتنفيذ وسائل الإعلام لخطة إعلامية توضع على مستوى الدولة.
كما طالب بالاهتمام بكفاءة العاملين في مجال ضبط المخدرات من خلال تكثيف برامج التأهيل والتدريب والاعتماد على التقنية الحديثة والالتزام بالشفافية في إجراءات الضبط، مؤكدا ضرورة تغليظ العقوبات على التعاطي والاتجار في المخدرات، وتكثيف الجهود الأمنية بالمعابر والموانئ البحربة والبرية، لضبط أكبر كم ممكن من المخدرات.