إسرائيل تفضح نفسها برفض الاعتراف بإبادة «داعش» للإيزيديين
الرئيس السورى بشار الأسد
فضحت إسرائيل نفسها اليوم، واعترفت بدورها التخريبى داخل سوريا، وضلوعها فى الحرب الأهلية التى غرقت فيها البلاد خلال السنوات الماضية، واعترفت بجريمة ضد الإنسانية أغرقت خلالها سفينة تحمل لاجئين لبنانيين عام 1982. وكشف جرشون هكوهين، الضابط السابق فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون، التقى أعضاء فى جماعات سلفية مسلحة سورية نشطت فى الجنوب السورى خلال شغله منصب وزير الأمن، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وقال «هكوهين»، خلال مؤتمر نظمه المعهد الإسرائيلى للديمقراطية، إن «يعالون» خلال اجتماعه بثلاثة أشخاص، سأل أحدهم: «هل أنت سلفى؟»، فأجابه «أنا لا أعرف من السلفى، إذا كان ذلك يعنى أنى أصلى أكثر، فقد كنت أصلى الجمعة فقط، والآن أصلى 5 مرات فى اليوم، السلفيون لا يتعاونون مع الصهاينة، وأنا أجلس مع وزير الأمن الصهيونى، لذلك لا أعرف إن كنت سلفياً أم لا».
ورفض الكنيست الإسرائيلى مشروع قانون يقضى بالاعتراف بتعرض الإيزيديين لإبادة جماعية فى العراق على أيدى «داعش»، طرحته عضو الكنيست كسانيا سفيتلوفا من «المعسكر الصهيونى».
وصوت على مشروع قانون يطالب بإعلان يوم ذكرى بالإبادة الجماعية التى تعرّض لها الإيزيديون، 58 نائباً بـ«لا» و38 بـ«نعم». واعترفت إسرائيل رسمياً، أمس، وفق قناتها العاشرة، بأنها أغرقت سفينة لاجئين لبنانيين قُبالة شاطئ طرابلس شمال لبنان، فى صيف 1982، وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن قطر ستسمح للإسرائيليين بزيارتها، تزامناً مع فعاليات كأس العالم 2022.
وفى سورياً، أكد المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكى إلى سوريا جيمس جيفرى، أن بلاده لا تستهدف إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد.