صورة أرشيفية
خرجت سيدة خمسينية إندونيسية لحديقتها، التي تبعد عن منزلها نصف ميل، لتتفقد محاصيلها التي عادةً تدمرها الحيوانات البرية، إلا أنها لم تعد حتى صباح اليوم التالي، لأنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل أحشاء ثعبان "البيثون".
في 15 يونيو الماضي، بعد حملات من البحث عن السيدة "Wa Tiba"، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، وُجدت ميتة في جزيرة سولاويزي، بعد ابتلاعها بالكامل من ثعبان يبلغ طوله 23 قدمًا، وذلك وفقًا لما أوردته "جاكرتا بوست".
كانت شقيقة الضحية، ذهبت للبحث عنها بالقرب من الحديقة، ولم تتمكن من العثور إلا على بعض ممتلكاتها، بما في ذلك مصباح يدوي، ومنجلها، وصنادلها.
وبعد فترة، أطلق نحو 100 من السكان المحليين القلقين، بما في ذلك أقارب الضحية "طيبة"، حملة بحث مكثفة ثم صادفوا ثعبان "بيثون" طوله 23 قدمًا، وكان أوسطه منتفخًا على بعد 100 قدمًا من مكان العثور على متعلقاتها.
سكان القرية الإندونسية، شكوا أن الثعبان ابتلع السيدة الخمسينية، لذا قاموا بقتله وحمله خارج الحديقة، وفقًا لما قاله قائد الشرطة المحلية.
بعد نقل الثعبان إلى القرية، فتحوا جثته، ووجدوا الضخية داخلها واستخرجوا جسدها الذي ابتلع الرأس أولًا، و"عندما قطعوا بطن الثعبان، وجدوا جثة طيبة لا تزال سليمة بكل ملابسها"، حسبما قال رئيس القرية الذي يدعى "فارس".
تعليقات الفيسبوك