​

فازت محافظة البحر الأحمر، بالمرتبة الثالثة، ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم لعام 2018، حيث تحتوي على أكثر من 400 نوع من الشعب المرجانية، إلى جانب مئات الأنواع من الأسماك، التي يأتي 20% منها متوطنة، وذلك في مسابقة أعدتها مجلة "Dive Magazin" البريطانية، حيث تتمتع المحافظة برياضة المتعة وهي الغوص والتي تكتشف بها الحياة تحت سطح الماء حيث يمكن للمرء مشاهدة تفاصيل البيئة البحرية المختلفة والتأمل في قدرة الخالق وجنته على الأرض عن قرب، بحسب وصف السكان والزائرين.

وأوضحت المجلة البريطانية، أن رياضة الغطس أصبحت راسخة في صناعة السياحة المصرية، مشيرة إلى أن أحد أهم مواقع الغطس "محمية رأس محمد"، وجزيرة "الأخوين" بين سفاجا والقصير، التي تحتوي على أفضل التجمعات المرجانية، وواحدة من أفضل مناطق الغطس مع أسماك القرش.

وذكرت المجلة، منطقة شعاب "سان جون" بمرسى علم، وبها مزيج من الجبال البحرية والحدائق المرجانية والإنزال في أعماق الجنوب، كما يوجد بها موقع حطام سفينة الإمداد الانجليزية الغارقة "سيسل الجورم" شمال الغردقة وهو الموقع الأكثر شعبية للغواصين.

 

وجاءت إندونيسيا، في المركز الأول بالمسابقة، حيث تعتبر الأكثر تنوعًا بيولوجيًا في العالم، من الشعاب المذهلة والحياة البحرية الغزيرة، ففي "سولاويزي" الشمالية، توجد الحديقة الشهيرة في "بوناكين" البحرية بها مجموعة من الأسماك الاستوائية والشعاب المرجانية، والأسماك النادرة.

كما يوجد بها "رجا امبات"، التي يعيش بها أكثر من 75% من جميع الأسماك المعروفة والمرجان التي يمكن العثور عليها.

 

وفي المركز الثاني، جاءت الفلبين، التي تشتهر جزيرة Tubbataha Reef، وتحتوي على مجموعة من الشعاب المرجانية، وتقع في بحر "سولو"، وتضم حوالي 600 نوع من الأسماك منها 11 نوعًا من سمك القرش و13 نوعًا من "الدلفين والحوت".

وجزيرة "آبو"، التي تعتبر محمية طبيعية تحتوي على العديد من أنواع الأسماك المختلفة والقشريات.

 

واحتلت جزر المالديف، المركز الرابع، بـ26 جزيرة مرجانية، منها مركز "أكوافانتكس"، حيث تتمتع جزر المالديف بجميع العناصر الضرورية لهذه الرياضة من حياة بحرية رائعة وأماكن غوص مدهشة ومياه دافئة وطقس بديع.

 

وفي المركز الخامس، كانت "جزر سليمان"، وتقع في جنوب المحيط الهادي، وتتألف من أكثر من 990 جزيرة، بها منطقة المثلث المرجاني، وتتمتع بتنوع بيولوجي ديناميكي يجتذب الغواصين من جميع أنحاء العالم.

 

و"بابوا" غينيا الجديدة، احتلت المركز السادس، والتي تقع جنوب غرب المحيط الهادي، وبها حطام السفن التاريخية، والشعاب المرجانية والحياة البحرية الرائعة.

 

تقع محمية جزيرة "غالاباغوس" البحرية، بعد ألف كيلو متر من البر الرئيسي للإكوادور، وبها العديد من الكائنات البحرية مثل: الحوت، والقرش الحوتي، القرش ذي المطرقة، وسمك الراي، وشيطان البحر، والسمك أبو سيف، والسلاحف، وهناك عوامل جذب أخرى داخل المحمية مثل قاع البحر الصخري، ووجوه الصخور الرأسية، والشواطئ الرملية، والشعاب المرجانية.

 

أما المركز الثامن، جاءت فيه أستراليا، بـ"الحاجز المرجاني العظيم"، ويمتد لمسافة 2300 كيلومتر، ويشكل أضخم تجمع للشعاب المرجانية، ويضم أكثر من 350 نوعًا من المرجان.

 

واحتلت جزيرة "بالاو" في المحيط الهادئ، المركز التاسع، والتي تضم مجموعة كبيرة من الأسماك الاستوائية والسلاحف، بجانب احتوائها على قناديل بحر لا تلسع، وهي بحيرة معزولة يمكن الذهاب إليها عبر القارب.

جزر "فيجي"، عبارة عن أرخبيل يتكون من 333 جزيرة وسط المحيط الهادي وتحتوي على أفضل أنواع سمك القرش، مع وفرة من الشعاب المرجانية الناعمة الملونة الزاهية.