بعد العثور على أحد فصوله بمقبرة فرعونية اليوم.. معلومات عن كتاب الموتى
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية بوزارة الآثار، داخل منطقة جبل العساسيف، بالقرب من معبد الملكة حتشبسوت بغربى الأقصر، مقبرة جديدة لشخص يدعى "ثاو إر خت اف".
صاحب المقبرة هو كاتب في مقصورة التحنيط بعصر الرعامسة، فى الفترة بين العصر 19 و20 للدولة الفرعونية، ومن الأغراض التي وجدوها أيضا، جزء من بردية عليها الفصل 125 من كتاب الموتى، ذكر أن صاحب المقبرة يدعى "با-حبو"، ووالدته تدعى "سخمت نفرت".
وتستعرض "الوطن" في السطور التالية أبرز المعلومات عن كتاب الموتى، الذي تم العثور على الفصل 11 منه في المقبرة المكتشفة اليوم.
- به دعوات للآلهة وأناشيد وصلوات، ثم وصف لما تلاقيه أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب.
- وضع المصريون القدماء هذا الكتاب في مقابرهم من أجل مساعدة المتوفى على المرور من مخاطر العالم السفلي والوصول إلى الحياة الأخرى.
- يرجع تاريخ الكتاب بالتحديد للفترة ما بين 594 و588 قبل الميلاد.
- يبلغ طوله 17.40 متر.
- مكتوب بخط هيراطي باستخدام الحبر الأسود، مع استخدام الحبر الأحمر في كتابة عناوين وأجزاء مهمة.
- يحتوي كتاب الموتى على 200 وصفة بردية.
- يضم نحو 227 صورة قصيرة مرسومة ومطلية باللونين الأسود والأحمر.
- يوجد نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني.
- قبل عصر الدولة الوسطى والحديثة، بدأ كتابة نصوص كتاب الموتى على ورق البردي ليوضع الكتاب بجوار المومياء داخل التابوت.
- كان كل مصري قديم ذو شأن حريصا على تكليف الكهنة بتجهيز كتاب للموتى له، يذكر فيه اسمه واسم أبوه واسم أمه ووظيفته في الدنيا.
تعليقات الفيسبوك