مبادرة للدفاع عن الشباب بنشر قصص إنجازاتهم الملهمة: «إحنا مش جيل تايه»
مؤمن الشناوى صاحب فكرة المبادرة
دفاعاً عن جيل الشباب الذى دائماً ما يُتهم بأنه «ضايع وبتاع قهاوى وإنترنت»، قرر مؤمن الشناوى، شاب فى العشرين من عمره، إطلاق حملة «إحنا جيل مش تايه»، لدحض تلك الرؤية المغلوطة.
ومن ضمن فعاليات الحملة ركن «شخصية الشهر»، يعرض فيه النموذج الإيجابى من الشباب الحالى الذين صنعوا إنجازات فى صمت، ليكونوا أبطالاً لقصصه الملهمة التى تحظى بإعجاب آلاف المتابعين.
«كتبت عن جيداء ونيرين ويارا وآيات وعمرو وسهر، ولسه هكتب علشان أثبت إننا مش جيل تايه ولا مغيَّب، إحنا بس ناقصنا حد يرشدنا»، كلمات «الشناوى» الذى يؤكد أن كل الشخصيات التى تناولها تشبهنا ونقابلها فى حياتنا اليومية.
يارا يحيى، نموذج عرضه «الشناوى» لفتاة تسكن فى الجيزة، سافرت إلى ماليزيا مع زوجها للعمل، وبثت فيديوهات عبر «الفيس بوك» عن طرق الحجز والسفر وما يجب فعله أو تجنبه أثناء السفر، لتفاجأ بعدد كبير من المتابعين، فكررت ذلك من 35 دولة زارتها فى عامين تقريباً، وكانت ملاحظاتها سبباً فى سفر عدد كبير من الناس لهذه الدول، حتى أنشأت شركة سياحية، تضع لعملائها خطط سفر متكاملة.
«سامر» مدير فريق الرادار بإحدى شركات السيارات العالمية، التقى به «الشناوى» فى الإسكندرية، وهو شخصية نوفمبر الحالى، شاب تأثر بموت صديقه إثر حادث سير، وعمد من خلال دراسته وعمله على تطوير نظام الرادار فى تلك الشركة لتتيح نظاماً تتوقف فيه الفرامل تلقائياً إذا شعرت بمجسم على بُعد أمتار معينة.
يستقبل «الشناوى» رسائل عدة من كثيرين تأثروا بما ينشره، وأكثر ما أثر فيه فتاة أسوانية تسكن فى الإسكندرية برفقة أسرتها، ساعدتها منشوراته فى اكتشاف موهبة الرسم حتى استطاعت تدشين مرسم خاص بها لتعليم الآخرين: «وعدتها فى يوم إنى أكتب عنها».