صورة أرشيفية
جثة مغطاة بالطعنات ومغرقة بالدماء، هكذا ترك "ماثيو فيلبس" زوجته بعد أن طعنها 123 طعنة في منزلهم بولاية "نورث كارولينا" الأمريكية.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطاني، كان "ماثيو فيلبس" و"لورين هوجلماير" البالغان من العمر 29 عاما، يتمتعان بالعلاقة المثالية بعد زواجهما منذ عام، وعاش الزوجان في منزل بمنطقة "رالي" بولاية "نورث كارولينا" الأمريكية.
وكان الزوجين يشركان لحظات سعادتهما عبر الانترنت، وارادا من الجميع أن بكونا جزءا من قصة حبهم.
وفي يوم 1 سبتمبر من العام الماضي، اتصل "ماثيو" بالطوارئ، قائلًا: "إنه استيقظ من نومه وهو مغطي بالدم، وبجانبه سكين وزوجته ملقاة على الأرض وبها جروح خطيرة نتيجة لعدة طعنات".
وأكد "ماثيو" أنه ليست لديه أدنى فكرة عما حدث، ولكنه أعتقد أنه قام بالجريمة.
وقال لرجال الشرطة إنه أخذ دواء للسعال يدعي "Coricidin" أكثر من الحد المسموح به، حيث أن الدواء يجعله ينام، واستيقظ علي مشهد زوجته القتيلة.
أكد تقرير الطبيب الشرعي، أن "لورين" كانت متسلقاه في وضع الجنين علي الأرض وبها 123 طعنه في رأسها ورقبتها وذراعيها.
وأصدرت الشركة المصنعة للدواء بليانا أعربت فيه عن تعازيها، مؤكدة أن الدواء لا يسبب السلوك العدواني أبدًا.
أوضحت تحريات الشرطة أن "ماثيو" لديه هاجس بالقتل منذ زمن طويل، وأنه كان يعي تماما ماذا فعل عندما طعن زوجته حتي الموت، وأن الدواء بريء من جريمته.
وتم توجيه تهمة القتل العمد إلى "ماثيو"، وقال: إن الدواء هو السبب محاولًا الإفلات بجريمته، ثم اعترف بأنه مذنب للهروب من حكم الإعدام، وتم الحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة، وسط دموع وارتياح أسرة "لورين" بعد صدور الحكم.
تعليقات الفيسبوك