مع كونه أسرع حيوان في العالم، وتصنيفه في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، خُصص لـ"الفهد شيتا" يومًا عالميًا للاحتفال به.
وفي يومه العالمي الذي يوافق اليوم، يعرض "الوطن"، في السطور التالية أبرز المعلومات عن "الشيتا" ذلك الحيوان المفترس، وفقا لـ"ديلي ميل" البريطانية.
يعد أسرع حيوان بري على سطح الكوكب، وأسرع من انطلاقة أسرع سيارة في العالم.
"الشيتا" أخطر أنواع الفهود على الإطلاق ويعيش في مناطق الفهود في أفريقيا وشرق آسيا، لكنه يتركز أساسا في أفريقيا ما عدا حزام الغابات الممطرة الاستوائية.
يشبه "الشتيا" الفهد العادي ويتراوح طوله ما بين 112 إلى 135 سنتميترًا فهو أطول قليلًا عن الفهد العالي ووزنه يتراوح بين 40 إلى 65 كيلوجراما.
يطلق على "الشيتا"، اسم "الفهد الصياد" لأنه يعتبر ملك الصيادين لقدرته على الإمساك بفريسته؛ بعد أن ينقض عليها بسرعة فائقة لا ينافسه أحد فيها، ولا يستطيع الاستمرار في الجري بهذه السرعة أكثر من 20 ثانية، أو إذا استطاعت الفريسة أن تجعل الشيتا يواصل الجري أكثر من هذا الوقت؛ فسوف تنجو لأنه لا إذا استمر في مواصلة المطاردة سسترتفع درجة حرراته ومن الممكن أن يموت جراء ذلك.
العامل الذي يجعل "الشيتا" سريعا لهذه الدرجة، أنه رشيق وله عمود فقري مرن، لكن العامل المؤثر أن مخالبه عندما يجري لا تنكمش بالكامل داخل أغمدتها بل يبقى جزء منها في الخارج ليحفظ توازنه.
كما أن نحو 90% من الصغار يموتون خلال عامهم الأول وذلك بسبب تفشي الأمراض أو بسبب افتراس الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل الأسود والضباع والنمور، ومتوسط عمر الفهد الصياد شيتا في البرية يصل إلى 12 عامًا، وفي الأسر إلى 20 عامًا، ويفضل الفهد الصياد العيش في جماعات طوال الوقت.
ويتغذى "الفهد الصياد" على الحيوانات التي يقل وزنها عن 40 كيلوجرامًا مثل الغزلان والخنازير الصغيرة والأرانب البرية والثعالب وبعض الطيور كالنعام، كما يتغذى على الحيوانات الأكبر حجما، ولكن بشرط أن تتم عملية الصيد في جماعات.
نشاط "الفهد الصياد" دائما يكون بالنهار ويعتمد الفهد على حاسة النظر فى الصيد حيث يتسلل الفهد نحو فريسته حتى يصبح بالقرب منها ثم يبدأ فى مهاجمتها ولا يزيد وقت المطادرة عن دقيقة واحدة
ورغم شراسة "فهود الشيتا"، استطاع "البدو وملوك الحبشة وأباطرة المغول"، استئناسها لتصطاد لهم "الصقور"، لكن الإنسان بعد ذلك طاردها ليبيع جلودها الغالية الثمن.
يشار إلى أن ما يهدد بقاء "فهود الشيتا"، قلة الحيوانات التي تصطادها وهي ذات الحافز التي يصل وزنها إلى 40 كيلوجرامًا، كما أنها تفضل العيش في المناطق المفتوحة ذات الأعشاب العالية التي تستطيع الاختباء فيها.
تعليقات الفيسبوك