أسباب غلق جزيرة «الأخوين» في البحر الأحمر: للاستقرار البيئي
اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر
أصدر اللواء أحمد عبد الله محافظ البحرالأحمر، قرار رقم 879 بوقف أنشطة الغوص والرحلات البحرية "السفاري" لجزيرة الأخوين جنوب البحرالأحمر، ويستمر قرار الإيقاف حتى 31 من ديسمبر الجاري.
كما شمل قرار المحافظ تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمود حنفي أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس، بالاشتراك مع باحثي محميات البحرالأحمر وجمعية "هيبكا"، لعمل دراسة على مجموعات القرش الموجودة بجزيرة الأخوين، ودراسة سلوكها والأسباب التي أدت إلى التغيرات البيئية بالمنطقة، على أن تقوم اللجنة المشكلة بعرض الاشتراطات والضوابط المنظومة للرحلات البحرية للجزر البعيدة.
وفي ذلك صرح دكتور أحمد غلاب مدير محميات البحرالأحمر، أن القرار جاء كنوع من الاستقرار البيئي لجزيرة الأخوين وخلق نوع من التوازن للمحميات البحرية.
وأكد غلاب أن القرار مدروس وصدر بالتشاور مع غرفة الغوص ومحميات البحرالأحمر، وذلك لدراسة تغيير في سلوك أسماك القرش الموجودة بجزيرة الأخوين بعد أن تلقينا عدة شكاوى بشأن ذلك.
وأضاف غلاب أن الضغط على جزيرة الأخوين يفوق الطبيعي فيزورها أكثر من ألف سائح يوميا بمعدل 30 مركبا سياحيا في اليوم الواحد وتداعيات القرار بالغلق كان طبيعي لتحقيق التوازن البيئي ولإعادة دراسة التغيير الذي حدث في سلوك أسماك القرش.
قال القبطان حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحرالأحمر أن جزيرة الآخوين "قبلة الغواصين"، وهي دائما ملتقى الغواصين في العالم وأن قرار غلقها غير سليم.
وأضاف الطيب أن جزيرة الأخوين هي مقصد للسائحين للاستمتاع بأسماك القرش والسباحة معهم وأن قرار الغلق من المؤكد سيترك أثرا سلبيا على السائحين.
جدير بالذكر أن جزيرة الأخوين تقع بالقرب من مدينة القصير جنوب البحرالأحمر هي من أفضل المناطق على الإطلاق في الغطس لاحتوائها على الشعاب المرجانية فهي "قبلة لغواصين العالم".