جامعة المنصورة: "100 مليون صحة "تستهدف 3.3 مليون شخص بالدقهلية
اجتماع بجامعة المنصورة
عقد الدكتور محمود محمد المليجي نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعا لبحث الاستعدادات وآليات التنسيق مع كافة القطاعات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، والنقابات وأعضاء مجلس النواب بمحافظة الدقهلية استعدادا لتنفيذ المرحلة الثالثة من الحملة القومية للقضاء على فيروس سي بالتعاون مع وزارة الصحة والتي ستبدأ بالمحافظة خلال الفترة من أول مارس إلى 30 أبريل 2018 مستهدفة ما يقرب من 3.3 مليون مواطن بالمحافظة.
حضر الاجتماع كلا من الدكتورة فرحة عبد العزيز الشناوي رئيس المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، والدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل كلية الطب، والسيد عبد الفتاح يوسف وكيل وزارة التضامن، والدكتور إبراهيم الزيات نقيب الأطباء بالدقهلية، والدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة، ومن مجلس النوب كل من الدكتورة ماجدة نصر، ومحمود نبيه حسانين، ونبيل الجمل، وعدد من ممثلي وزارة الصحة والمستشفيات وشركات الأدوية.
وأوضح الاجتماع خطة المحافظة لتنفيذ الحملة القومية لفيروس سي وتنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على الفيروس والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك للعدد المستهدف فحصه يوميا بالمحافظة للفئات العمرية الأكبر من 18 عاما من الجنسين من لم يسبق لهم العلاج وكذلك الأمراض غير السارية للفئات العمرية من 18 عاما من الجنسين.
وقال الدكتور محمود محمد المليجي، إننا سنبدأ بالحملات الترويجية للحملة ومشاركة كافة المستويات داخل وخارج الجامعة للوصول إلى الهدف المتوقع من الحملة بالمحافظة مع التركيز على جاهزية الجامعة للقيام بدورها ومستعدين لأي دعم وتوفير كل ما تحتاجه الحملة سواء داخل أو خارج الجامعة مع الإشارة إلى اعتبار الاجتماع في حالة انعقاد دائم لحين الانتهاء من الحملة بنجاح وتحقيق الهدف.
وأوضح الدكتور سعد مكي، أن الحملة تستهدف حوالي 60 ألف مواطن يوميا وأنه قد جرى تجهيز 1000 فريق عمل منتشرة في المحافظة لإجراء هذه الفحوصات.
وشددت الدكتورة فرحة عبد العزيز الشناوي، على أهمية بدء العمل في التجهيزات اللوجستية داخل الجامعة لبدء الحملة وكذلك تحديد عدد محطات العمل، موضحة أن الحملة فرصة عظيمة جدا ويجب الاستفادة منها وكذلك أهمية الوقاية بعد الحملة لمنع انتقال العدوى وانتشارها مرة أخرى، وضرورة عمل حملة إعلانية قبل وأثناء الحملة داخل الجامعة من خلال اتحادات الطلاب وإدارات الاتصالات والأسر والجمعيات العلمية وعمل اجتماع مع قادتهم للترويج للحملة، وكذلك إلى أهمية وجود أساليب تحفيزية للمواطنين للاشتراك في الحملة.