قبل عرضه في "زاوية".. "Beautiful Boy" يرصد معاناة عائلة مع ابن مدمن
مشهد من الفيلم
تبدأ سينما "زاوية" بوسط البلد، عرض فيلم "Beautiful Boy" تأليف وإخراج فيليكس فان جروينيجن، بدءا من يوم الأربعاء المقبل.
ويشارك في بطولة الفيلم ستيف كارل، أيمي رايان، وتيموثي شالاميت، فهو ليس مجرد فيلم عن علاقة معقدة بين أب وابنه، ولكنه فيلم عن الإدمان والخسائر التي يتعرض لها كل من المدمنين وأسرهم.
وترصد "الوطن"، فيما يلي أهم معلومات عن الفيلم:
- عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تورنتو الدولي للأفلام في 7 سبتمبر الماضي، تلقى الفيلم آراء إيجابية بشكل عام من النقاد، وجرى ترشيح تيموثي شالاميت لجائزة "جولدن جلوب" في نسختها الـ 76 عن فئة أفضل ممثل مساعد.
- شارك الفيلم في مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم، وترشح لعدد من الجوائز حصد منها أفضل دور مساعد لـ وتيموثي شالاميت، وأفضل مخرج لفيليكس فان جروينيجن من جوائز هوليود للأفلام، بالإضافة إلى جوائز مهرجاني أسبن وشيكاجو السينمائي.
- طرح في دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة في 12 أكتوبر الماضي، بشكل محدود وحقق إيرادات قدرت بـ8.4 مليون دولار، بينما بلغت ميزانية الفيلم 25 مليون دولار، ومن المقرر أن يتم طرحه في دور العرض بالمملكة المتحدة يناير المقبل.
- ينتمي الفيلم لنوعية أفلام السيرة الذاتية، ومأخوذ عن كتابين الأول بعنوان "Beautiful Boy: A Father's Journey Through His Son's Addiction" للكاتب ديفيد شيف الذي أصدره عام 2008، ويروي خلاله كيف تعاملت عائلته مع إدمان نجله نيك، والثاني ""Tweak: Growing Up on Methamphetamines" وهو متابعة وسيرة ذاتية كتبها نيك شيف شخصياً عن محنته.
- حصلت شركتي "Paramount Pictures" و" Plan B Entertainment" على حقوق تحويل الكتاب إلى فيلم في 2008، وكان من المقرر أن يقوم كاميرون كرو بكتابة وإخراج الفيلم، ووقع اختياره على مارك وولبيرج لأداء دور الأب، وفي 2015 تم الإعلان أن المخرج البلجيكي فيليكس فان جرونينجن قد تولى إخراج الفيلم وكتابته، بالتعاون مع الكاتب الاسترالي لوك ديفيس.
- في فبراير 2017، أعلن عن اختيار تيموثي شالاميث رسميا لأداء دور الأبن "نيك شيف"، وقال المخرج إنه تم اختياره من 200 شريط استلمها من الممثلين الذين قاموا بتأدية لدور نيك، متابعا: "لم نختار عمدا ممثل معروف في وقت إجراء الاختبارات، ولم يتنبأ أحد أنه شالاميت؛ سيصبح فجأة مشهورا عالميا، ولكنه يستحق ذلك تمامًا، إذا كان بإمكان شهرته المساعدة في جلب الشباب إلى السينما".
- بدأ التصوير الرئيسي في الفترة من مارس وحتى مايو 2017 في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
- تدور أحداث الفيلم حول علاقة متوترة بين الأب وابنه المراهق مدمن المخدرات، الذي يحاول الأب خلالها إدخال نجله مصحة تأهيل وعلاج الإدمان، الذى يبدأ الانتكاس كل مرة ويدخل في حالة إكتئاب تهدد حياته، ويصل الأمر إلى قيامه بسرقة محتوايات منزل والده حتى يستطيع شراء المخدرات، ليتعرض إلى حادث كاد يودي بحياته بعد حصوله على جرعة مخدرات زائدة، ولكن يكون السبب في إدراك حجم الحفرة التى وقع فيها، ظهر العناوين الختامية أن نيك ظل مبتعدا عن المخدرات طوال ثماني سنوات، وذلك لم يكن ممكنا بدون الحب والدعم من عائلته وأصدقائه.