مرشد سياحى فى خامسة ابتدائى: القلب يعشق.. كل «قديم»
«بشار» فى إحدى زياراته السياحية
طفل فى الحادية عشرة من عمره، تختلف ميوله واتجاهاته عن باقى الأطفال، عند رغبته فى الخروج والترفيه لا يطلب من والديه الذهاب للملاهى أو الحدائق العامة، إنما يصر وبشدة على زيارة المعالم السياحية. حُب استطلاعه لاكتشاف كل ما هو جديد يدفعه دائماً للتوجه للمختصين فى المعابد والمعالم السياحية، ليفسروا له معنى الكتابات الهيروغليفية الموجودة على كل أثر، وحبه المتزايد للآثار يجعله يشترك بمكتبة مدرسته فى المنصورة ومكتبة مصر، ليستعير الكتب التاريخية ويكون على قدر كافٍ من الثقافة بما يحب. «ابنى فى 5 ابتدائى قرأ حوالى 20 كتاب فى الآثار»، كلمات دينا رزق، 33 عاماً، والدة الطفل بشار محمد، الذى لم يقتصر حبه للآثار على زيارة المعالم الموجودة بالمنصورة، ولكن يصطحب والديه للقاهرة والجيزة والفيوم والإسكندرية، لزيارة معالمها. «أنا نفسى أبقى عالم آثار وألفّ العالم كله وأزور كل المعالم السياحية، خصوصاً متحف اللوفر بباريس»، أمنية يسعى لها «بشار»، بأن يصبح عالم آثار، وهذا ما يدفعه للادخار من مصروفه وعمل جمعيات مع زملائه لشراء الكتب التاريخية والالتحاق بالرحلات المدرسية للمناطق السياحية.