أرشيفية
تغنى كثيرا جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادة الكيان الصهيوني بـ"مزاعم قوة جيشهم" وأنه "الجيش الذي لا يقهر"، إلا أن الواقع يثبت العكس، بحوادث عديدة أثبتت هشاشة جيش الاحتلال..
آخر وأحدث هذه الوقائع ما حدث أول أمس، حيث تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على الحدود الشمالية مع لبنان إلى سرقة رشاشين من أسلحتها، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
ونقل موقع "0404" الإسرائيلي الإخباري عن مصدر عسكري قوله: "هذا حادث خطير للغاية.. خطير أيضا من الناحية الأمنية، وبالتأكيد فيما يتعلق بالأمن الشخصي وأمن جنودنا"، مؤكدا أنه يجري التحقيق في الحادث.
موقف آخر أظهر هشاشة واهتزاز الجندي الإسرائيلي، في مقطع يعود إلى 2010، حيث كان جنديان إسرائيليان يسيران في أحد الأحياء السكنية بالأراضي المحتلة وأحدث بعض السكان أصواتا ليشتتوا انتباه الجنديين اللذين أصابهما الارتياب وفرا هاربين.
وتتوالى مهازل جيش الاحتلال في فيديو يعود إلى عام 2016، حيث كان 3 جنود إسرائيليين يسيرون في الشارع وإذا بأحد المارة يحاوط رقبة أحد الجنود بذراعيه ويسقطه أرضا دون أدنى رد فعل من جنود الاحتلال الذين اكتفوا بالجري وراء المواطن.
وفي فيديو آخر يعود إلى عام 2017، صفع طفل فلسطيني أحد جنود الاحتلال على قفاه دون أن يخشى السلاح الذي يحمله الجندي، والذي لم يتخذ أي موقف تجاه الطفل.
تعليقات الفيسبوك