رحمة حسن
رشاقتها المعهودة وجمالها الهادئ البريئ، لفت الأنظار إليها، ووصلت قلوب المشاهدين، بعد تقلبها ومرورها بعدة محطات في حياتها حتى ذاع صيت "رحمة حسن" بين أبناء جيلها في الوسط الفني.
وفي عيد ميلادها الذي يوافق اليوم، نعرض محطات في حياة رحمة حسن التي شببهها الكثيرين بالنجمة العالمية "سكارليت جوهانسون"، لما بينهما من تشابه كبير على مستوى الشكل.
بدأت "رحمة" حياتها في الإعلانات، وظهرت كموديل أيضًا في أغنية للفنان ندين نور، لتجد بذلك طريقها إلى الفن.
أول أعمالها السينمائية كان فيلم "ألف مبروك" مع النجم أحمد حلمي عام 2009 الذي قدمت به دورًا صغيرًا.
لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت في فيلم "العالمي" مع الفنان يوسف الشريف في العام نفسه، ثم فيلم "سمير وشهير وبهير" في عام 2010، اتجهت بعدها للدراما التلفزيونية، فقدمت مسلسلات عدة منها "أزمة سكر، الداعية، موجة حارة، سابع جار".
بعيد عن أدوارها، أكثر ما أثير الجدل حول "رحمة"، كان عندما نشرت صور جريئة لها عبر حسابها على "إنستجرام"، مما عرضها لهجوم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت "رحمة" في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك" انها كانت في رحلة مع صديقتها "سلمى الكاشف" والتقطا صور شخصية لهما، وأوضحت "رحمة" انها فوجئت بظهور الصور وانتشارها بهذه الصورة، مؤكدة أن هناك شخص ما "هاكرز" قام بسرقة الصور وترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما اضطرها أن تقوم بنشر بعض الصور عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام" حتى لا يفهما أحد بطريقة خاطئة ولا يفكر أحدهم أن شخصًا صورها في وضع مخل أو شيء من هذا القبيل.
ووجهت "رحمة" اعتذار للجمهور، موضحة انها ستقوم بإزالة الصور من على حساباتها الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت انه لا يوجد أي شيء غير أخلاقي خلف هذا الأمر وهذه الصور عكس ما يعتقد البعض.
تعليقات الفيسبوك