مؤلف «لص بغداد»: العمل ينتمى إلى نوعية أفلام المغامرة.. وأحداثه تستوعب إنتاج 8 أجزاء
محمد إمام
بدأ الفنان محمد إمام تصوير فيلم «لص بغداد»، وجمعت المشاهد بينه وبين الفنان محمد عبدالرحمن وياسمين رئيس وآخرين من النجوم، حيث استمر التصوير يوماً واحداً وانتقل بعدها إلى ديكور آخر لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية من أحداث الفيلم، ومن المقرر أن يسافر فريق العمل إلى إحدى الدول الأوروبية خلال الأسابيع المقبلة.
«إبراهيم»: «إمام» أفضل من يلعب دور البطولة.. والرقابة أجازت السيناريو دون حذف
وقال المؤلف تامر إبراهيم، لـ«الوطن»: «كتبت قصة الفيلم منذ عامين، وبدأت كتابة السيناريو بعد شهر رمضان الماضى، لكن الإنتاج وقف عقبة أمام تنفيذه حتى تحدثت مع المخرج أحمد خالد وتحمس للقصة، وأرسلت المعالجة للفنان محمد إمام وعرضنا الفيلم على شركة (سينرجى فيلمز) التى وافقت على تنفيذ الفيلم».
وأضاف: «تمثلت خطورة الفيلم فى كثرة ديكوراته والسفر إلى أكثر من مكان، وصعوبة تنفيذ مشاهد الأكشن، فالفيلم يحتاج إلى ميزانية ضخمة، لكن التعاون مع المخرج أحمد خالد موسى أشعرنى بالارتياح، فهو بالنسبة لى الشخص المناسب لتنفيذ مشاهد الأكشن والدراما».
وأوضح «تامر» أن الفيلم ينتمى إلى نوعية الأفلام التى تحمل جزءاً من المغامرة، فالعمل تتناول أحداثه فكرة البحث عن الكنز فى الأماكن الفرعونية التى تتجلى فيها «الفخامة الأثرية التى تركها أجدادنا الفراعنة»، معتبراً أنه «فيلم ممتع وسيجذب انتباه المشاهدين».
وقال السيناريست: «كنت أتمنى تقديم عمل بنفس مستوى الأفلام الأجنبية، واستعنت قبل الكتابة عن الكنوز التاريخية بالقراءة فى المراجع والكتب ومشاهدة الأفلام الوثائقية، حتى يحمل العمل مصداقية أكثر»، موضحاً أن فريق العمل يستعد للسفر إلى أكثر من مكان منها بلغاريا لتصوير أحداث الفيلم، مشيراً إلى أن جزءاً من الأحداث يصور فى بغداد، «لكن الخطة تشمل بدء التصوير بالأماكن الداخلية بمصر والمحافظات، ثم السفر إلى الخارج».
وعن إجازة الرقابة العمل، قال: «لا توجد أى ملاحظات على السيناريو، وحصلنا على الموافقة المبدئية دون حذف أى مشهد، وأرى أن الأكشن فى العمل يناسب كل المراحل العمرية، ولا يحتوى على أى شىء خارج».
وتحدث «تامر» عن اختيار محمد إمام لبطولة الفيلم، موضحاً: «لم أتخيل شخصاً أفضل منه منذ كتابة السيناريو، وراعيت كتابة أشياء ساخرة عند كتابة السيناريو»، مشيراً إلى اختيار باقى أبطال العمل منهم محمد عبدالرحمن، وفتحى عبدالرحمن، الذى اعتبره «إضافة لأى عمل يلتحق به»، وياسمين رئيس التى وصفها بـ«الممثلة المتميزة، التى تملك حساً مختلفاً عن باقى فنانات جيلها».
وبشأن تقديم أكثر من جزء للفيلم قال: «فى مخططى حتى الوقت الحالى تقديم 3 أجزاء من العمل، لكن أحداثه تستوعب أكثر من ذلك قد تصل إلى 8 أجزاء، لأن الفكرة بها قماشة طويلة تتحمل أحداثها ذلك والمغامرات لن تنتهى ومليئة بالغموض والتشويق، حيث نستطيع أن نبحث عن كنز جديد فى كل قصة تكتب لأجزاء العمل»، نافياً تشابه العمل مع الفيلم الأمريكى الذى يحمل الاسم نفسه، قائلاً: «كنت أحب هذا الفيلم منذ صغرى، لذلك اقتبست الاسم منه، لكن الأحداث مختلفة تماماً».
«لص بغداد» التعاون الأول بين محمد إمام والمخرج أحمد خالد موسى فى السينما، وينتمى الفيلم لنوعية الأكشن والمطاردات والإثارة، ولا تزال أسرة الفيلم تختار باقى أبطال العمل بعد ضم الفنانين فتحى عبدالوهاب ومحمد عبدالرحمن مؤخراً.