"إبراهيم" بيعلم التلاميذ بالغناء والتمثيل: "المعلومة هتوصل أسرع"
إبراهيم أثناء حصته
درس "البلبل والملك" للصف الثالث الابتدائي كان تجربة إبراهيم شعبان عبدالرحمن صاحب الـ 26 عاما لهذا العام، حيث شرح الدرس بشكل مسرحي جذاب، مؤكداً ضرورة مشاركته في التمثيل حتى يشجع التلاميذ على تجاوزهم مرحلة الخجل، ولبناء علاقة حب وثيقة بينهم.
أسبوع كان نصيب التلاميذ من البروفات والتدريب التمثيلي قبل العرض النهائي حتى يمكنهم من أداء الدرس بشكل جيد، وشارك جميع تلاميذ الفصل الـ40 في العرض، حتى يتاح الفرصة للجميع للتعبير عن نفسه.
وشارك "إبراهيم" معهم أيضاً من خلال نقله للأجواء المحيطة بالعرض، فجاء صوته ليوضح وصف الحالة العامة للمسرحية والهدف منها وهو أن الحرية ضرورة للطير مثل الإنسان أيضاً، وأن بقاء البلبل في قفص من ذهب وتقديم أجود أنواع الأطعمة له لا تُغني عن الحرية والتمتع بها.
وساعدته إنعام سيد مشرفة المرحلة الأبتدائية في تجهيز الفصل وتحضير الزي المناسب للتلاميذ وتجهيز القفص الذي يحبس به البلبل وتقطيع الفاكهة التي يقوم بأكلها، وجسد الطلاب أدوار المسرحية، الملك وضيوفه والحراس.
شرح الدروس من خلال الأغاني دون موسيقى، هي أحد السبل التي أتبعها "إبراهيم" في شرح الدروس في العامين السابقين، ويؤكد أن التمثيل والأغاني طريقة يحبها التلاميذ ويتجاوبون معها كثيراً.
"الأهم من التعليم نفسه هو الحب والاحترام المتبادل بين المعلم والتلاميذ، وده بيكون من خلال تقدير إدارة المدرسة أولا بإتاحة الفرصة للمدرس لتنفيذ أفكاره بحرية طالما في مصلحة التلميذ"، مبدأ يتبعه إبراهيم في التدريس، ما جعله على علاقة وثيقة بالتلاميذ والعاملين بالمدرسة.