«المرض الخبيث».. «العلاج المناعى» يهزم «الكيماوى»
صورة أرشيفية
ظهر فى الشهور الماضية علاج مناعى للأورام، وهو العلاج الذى يعمل بآثار جانبية أقل كثيراً من العلاج الكيميائى، بما يؤدى لتحسن الحالة التى يظهر بها مريض السرطان، ويحسن من جودة حياته، وتعاملاته مع أسرته، والمجتمعات المحيطة به، كما أنه يعطى نسب شفاء عالية، ما يجعله بديلاً مثالياً لـ«الكيماوى» فى كثير من الحالات.
ويُعتبر «العلاج المناعى» القوة الضاربة الرابعة لعلاج الأورام بعد العلاجات الموجية، والكيميائية، والهرمونية، وهو علاج له خصائص مختلفة عن العلاجات الأخرى، ما يجعله خيراً هاماً لدى الطبيب فى علاج الأورام.
د. هشام الغزالى - رئيس الجمعية الدولية للأورام