أعضاء بـ"الصيادلة": "عبيد" أخفى تسجيلات النقابة.. ويحتاج لعلاج نفسي
أعضاء بمجلس "الصيادلة": "عبيد" يتجه لإقالة فايز شطا لتهدئة الرأي العام
قال الدكتور حسام حريرة، أمين عام نقابة الصيادلة سابقا، والذي قدم استقالته احتجاجا على الاعتداء عليه وآخرين من قبل بعض "البلطجية" التابعين للنقيب محيي الدين عبيد، إن جموع الصيادلة ينتظرون الأحد المقبل قرار المحكمة للفصل في قرار مجلس نقابة الصيادلة بوقف "عبيد".
وأضاف حريرة لـ"الوطن"، أن انتخابات التجديد النصفي للنقابة ستشهد عزوفا كبيرا عن المشاركة في ظل حالة الثقة الموجودة لديهم، لأنه لا أحد يعرف من هم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، ولأن النقيب نفسه بتصرفاته "المختلة" هو من يدير الانتخابات على رغم أنه مرشح فيها.
وتابع: "رأينا وقائع تزوير كثيرة في عهده، منها تزوير أختام رسمية وتزوير قرارات الجمعية العمومية ومجلس النقابة، ولا أستبعد وقوع عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة"، على حد قوله.
حريرة: يجب عرضه نقيب الصيادلة على أخصائي أمراض نفسية
وأشار إلى أن النقيب يضرب بالقواعد والقوانين المنظمة لعمل النقابة عرض الحائط، بفرض قيود على خصومه، واستثناءات لأصدقائه وأحبائه، حتى أنه أحال ما يزيد على 500 صيدلي للتحقيق لأسباب غير منطقية في النقابة العامة، مع أن القانون يقول أن التحقيق يتم في النقابات الفرعية.
وتابع: "محي عبيد يحتاج للعرض على طبيب أمراض نفسية، لأن من يتصدر للعمل العام يجب أن يتحمل النقد، وأن مرضه النفسي هذا ظهر في تناقض بياناته عن الواقعة".
عصمت: يتفاخر بجرائمه.. "المحافظين": هجمية تسيئ للمهنة ولا بد من نزول الصيادلة ضدها
وقال الدكتور محمد عصمت، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن "عبيد" انتزع تسجلات الفيديو يوم الاعتداء على الصحفيين، وقال للصحفيين يومها التسجيلات موجودة وسنرى من المخطئ وسأحاسبه ثم أخفاها بعد ذلك، في محاولاته المستمرة للطمس على الجريمة.
وأضاف عصمت لـ"الوطن"، أن النقيب الموقوف بقرار مجلس النقابة، يجهز لقرارات من شأنها تهدئة الرأي العام، ويتجه لإقالة فايز شطا، المدير الإداري للنقابة، لأنهم لا يعرفون ماذا يقولون، وكذلك يحضر لإلغاء التعامل مع شركات الأمن الحالية التي تتولى حراسة مبنى اتحاد المهن الطبية، لأنه لا يحق له من الأساس جلب عناصر أمن للمبنى الخاص بالاتحاد كله.
وتابع: "محي عبيد يمنع الدكتور حسين خيري من الدخول إلى مبنى الاتحاد، واستولى على غرف الشؤون القانونية لنقابة الأطباء، وأنا شاهد على هذا الأمر، وكنت موجود في وقت الاستيلاء على الأوراق الخاصة بنقابة الأطباء من عناصر تابعة للنقيب".