سائقة وعاملة «تروسيكل» وفنى تكييف.. «الست الشقيانة رزق»
«الست الشقيانة».. رزق
تستيقظ كل صباح، تحمل أعباء يوم جديد قد يخبئ لها مفاجآت غير سارة تزيد من وطأة ظروف الحياة الصعبة التى ألقت بها فى مرمى المهن الشاقة وأجبرتها على احترافها عنوة، لكنها دائماً تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها امرأة «حديدية» لم تختلف عن الرجل.
المرأة المصرية، هى الأم والزوجة والأخت التى تتحمل أعباء أسرتها والإنفاق على منزلها، انخرطت بين صفوف الرجال فى المهن الصعبة وارتدت «الأفرول»، ومؤخراً اعتاد المجتمع على رؤية سيدات كادحات فى مهن شاقة، إلى أن أصبح هذا المشهد طبيعياً ومميزاً، وأصبحت هؤلاء السيدات هن الرموز الإيجابية، ما استدعى حضوراً رئاسياً لافتاً؛ حيث كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسى بعضاً منهن واستقبلهن فى القصر الرئاسى، وما زالت أخريات يعملن من أجل «لقمة العيش». «الوطن» تفتح ملف اقتحام المرأة للمهن الشاقة والمجالات الصعبة وتستشهد بمواقف الرئيس «السيسى»، وتكريمه لعدد من هذه النماذج، وسط تأكيدات خبراء ومتخصصين أن خوض السيدات لهذا النوع من الأعمال الشاقة له أثر إيجابى على مستقبل الأجيال الجديدة.
أقرا أيضا
«الرئاسة» تدعم الكادحات بتوفير الحياة اللائقة لعائلاتهن.. و«السيسى» يُكرم النماذج المشرفة
«ستات شقيانة».. «بنشتغل عشان لقمة العيش.. ومش هنمد إيدينا لحد»
خبراء: العمل الشاق يُشعر المرأة بالسعادة ويحفز الرجل على بذل مجهود أكبر