"كوارث وحروب نهاية العالم".. نبؤات مفزعة عن 2019
اقترب عام 2018 على الانتهاء، وبدأت التنبؤات بأحداث العام الجديد تنتشر بشكل كبير، خاصة مع وجود عدد كبير من العرافين المشهورين حول العالم وعبر التاريخ منهم "العرافة البلغارية ونوستراداموس".
واختلفت التنبؤات بين الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية وغيرها من الأمور المفزعة التي يتمنى الكثيرون ألا تكون حقيقة.
ويعتبر دي نوستريدام، المعروف باسم نوستراداموس قبل 400 عام، المنجم الأشهر في التاريخ، وصاحب كتاب "النبوءات" الذي صدر في عام 1555، والذي يقال إنه تنبأ بالمستقبل.
وتنبأ الطبيب الفرنسي نوستراداموس، بأن عام 2019، سيشكل بؤسا مدويا في جميع أنحاء العالم، ومن غير المحتمل أن يتحسن الوضع حتى عام 2046 على الأقل، إذا ثبت أنه على حق، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقال نوستراداموس في كتابه "النبوءات " (Les Propheties)، إن عام 2019 سيكون بداية حرب نهاية العالم التي ستمتد إلى ما يقارب ثلاثة عقود، وزعم الكاتب الذي جمع 942 رباعية شعرية، أنه يتوقع أحداثا مستقبلية، من قبيل أن الفيضانات ستجتاح أجزاء كبيرة من أوروبا، فضلا عن وقوع زلزال كارثي بين كاليفورنيا وجزيرة فانكوفر في كندا.
كما توقع نوستراداموس تزايد الإرهاب والتطرف الديني في الشرق الأوسط، ولكن، لم تكن جميع توقعاته سيئة، حيث أشار إلى أن القادة السياسيين سيجتمعون لمكافحة تغير المناخ، فضلا عن أن العلماء سيطورون دواء يمكن أن يسمح لنا بالعيش لمدة 200 عام.
واختلفت توقعات العرافة البلغارية "فانغا" عن نوستراداموس، حيث تنبأت بأزمة اقتصادية عالمية، ستفقد الكثير من الناس على وجه الأرض مدخراتهم.
وقالت فانعا: "النظام القديم سينهار، لكن الطبيعة لا تتسامح مع الفراغ، وبطبيعة الحال، سيتم استبداله بنظام آخر".
وتوقعت فانغا أنه سيكون أزمة اقتصادية عالمية، ستفقد الكثير من الناس على وجه الأرض مدخراتهم وعملهم، ويمكن تسمية عام 2019 بسنة الاضطرابات الكبيرة، وفي المقام الأول، سيؤثر على أوروبا الغربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول المتضامنة معها.
وأضافت فانغا أنه ستحدث مشاكل في الولايات المتحدة دون تأثير من روسيا: "ستعم الفوضى في البلاد"، ومن الواضح فإن السلطات الأمريكية لن تتخلى عن محاولات التدخل في الشؤون الروسية وتشويه سمعتها، ولكنها ستحصل في النهاية على رد قاسٍ.
وتنبأت فانغا أنه بحلول سبتمبر وأكتوبر 2019، سيكون العالم على شفا حرب كبيرة، وهذا الاحتمال في ضوء الوضع الحالي للأمور لا يمكن استبعاده، ولكن يجب أن نتذكر أنها قدمت العديد من هذه التنبؤات، فقد تنبأت بأن عام 2014 سيكون أسوأ عام ولكن الحمد لله لم يكن كذلك، ونأمل أن يمر عام 2019 بسلام أيضا.
وتابعت: "الأرض سوف تتمرد وسيعاني الكثير من الناس"، ربما قصدت حدوث الكوارث الطبيعية المدمرة.
وأكدت فانغا أن: "المشكلات ستأتي إلى الأرض من السماء، سيلامس كوكب ضخم الأرض ويجلب الدمار والفقر للناس"، وقد أكد هذه النبوءة العلماء، فوفقا لهم، فإن الجرم السماوي سيقترب من الأرض في العام المقبل لكن مسار حركته التي يحسبها علماء الفلك يبعث على الأمل في أن كل شيء سيكون على ما يرام.
تعليقات الفيسبوك