سماعة أمازون
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عثر المحققون على جينا بيليجريني مقتولة في منزلها بمدينة نيو هامبشاير البريطانية في العام الماضي، ولم يكن هناك دليل أو شهود على مرتكبها، ولكنهم عثروا على سماعة ذكية تدعى "أمازون أيكو" داخل غرفة نوم القتيلة، وحملت تفسير الجريمة ومرتكبها.
كما كشف المحققون عن وجود سماعة مثلها داخل المطبخ، ووجد المحققون أن السماعة كانت تسجل كل ما يحدث في منزل "جينا"، وتم اختراقها عن طريق كريستيان سوليفان صديق القتيلة، وعن طريقها عرف موقعها وقتلها.
وجاء في المحكمة أنه حدث من قبل أن رفعت سيدة تدعى "دانييل" من ولاية أوريجون الأمريكية، دعوى ضد شركة "أمازون"، بسبب تسجيل سماعة "أمازون أيكو" المحادثات الحميمة بينها وبين زوجها في غرفه نومهما.
وأرسلت السماعة المحادثات إلى زملاء زوج "دانييل" في العمل دون أن تتلقى أي أوامر بذلك، واكتشف الزوجان ما حدث بعدما أتصل زملاء الزوج ليخبروه عن سبب إرسال المحادثات الحميمة بينه وزوجته لهم عبر البريد الإلكتروني.
وعلى الرغم من تبرير "أمازون" ما حدث بأنه خطأ تقني حيث قالت الزوجة خلال المحادثات كلمة "أبعث"، إلا أن ذلك لم يشفع لـ"أمازون" أمام المحكمة.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"، الآباء الأمريكيين من شراء أي ألعاب تحتوى على برامج التعرف على الكلام أو الاتصال بالإنترنت لأطفالهم، حيث تم تسجيل اختراق أكثر من مليوني رسالة خاصة من الآباء لأطفالهم على خادم أحد الألعاب الذكية.
وقال جيم كيلوك المدير التنفيذي لمجموعة "أوبن رايتس" إن الناس لا يفهمون مدى خطورة حصول تلك الأجهزة على البيانات الشخصية، حيث أنها تنتهك خصوصيات الجميع وتعرض حياتهم للخطر مثلما حدث مع "جينا".
ووفقا للخبراء التكنولوجيين فإن الحل الوحيد لطرد هذا الجاسوس، هو فصله عن الإنترنت بصورة كاملة، وهذا سيجعل تلك الأجهزة الذكية بلا أي فائدة تقريبا، ولن تتمكن من تصويرك أو تسجيل أحاديثك الخاصة.
تعليقات الفيسبوك