4 أسئلة وجهها قاضي "اقتحام الحدود" إلى مبارك لم يجب عنها: "عاوزة إذن"
رئيس الأسبق حسني مبارك أثناء إدلاءه بشهادته في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"
"أرجو أن يصلني إذن".. جملة رددها الرئيس الأسبق حسني مبارك في أثناء إدلائه بشهادته، اليوم، في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة.
وأصرّ مبارك على ضرورة وجود إذن حتى يستطيع الرد على 4 من الأسئلة التي وجهت له، حتى أنه قال إن محاميه فريد الديب أرسل خطابًا لرئيس ديوان رئيس الجمهورية يطلب فيه الإذن بالشهادة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، وتلت المحكمة مضمون الخطاب الذي طلب فيه السماح له بالشهادة كرئيس أسبق وقائد سابق للقوات المسلحة.
وترصد "الوطن" الموضوعات التي سألت فيها المحكمة وطلب "مبارك" الإذن من الجهات المعنية للحديث فيها.
ـ "أنفاق سيناء":
سألت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، مبارك عن معلوماته بوجود أنفاق في سيناء، فرد مبارك بأنه كان قائدًا للقوات المسلحة وعليه استئذان القيادة العامة للقوات المسلحة، وأنه محظور عليه الحديث فيها إلا بإذن.
وقال رئيس المحكمة إن الحديث عن الأنفاق لا يتطرق للأمن القومي، فرد مبارك إنه سيتحدث في شؤون كثيرة، وإن وجود تلك الأنفاق لم يكن بعلم الدولة لأنها كانت للتهريب.
ـ "تسلل عناصر حماس":
"أرجو أن يصلني إذن من الجهات المعنية حتى أتكلم في هذه الأمور وحتى لا أكون ارتكبت مخالفة"، كان رد مبارك حينما سألته المحكمة عن معلوماته بشأن تسلل عناصر من حركة حماس من خلال أنفاق في سيناء.
ـ "عبور حماس والحزب الثوري الإيراني":
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إن الأنفاق في الحدود الشرقية لم تكن بعلم الدولة على الإطلاق، وإن قصة الإنفاق من قبل ثورة 25 يناير بفترة طويلة، وكان يحدث فيها عبور بسيط للمواد الغذائية.
وأضاف مبارك، "لن أقدر أن أرد على أسئلة متعلقة بعبور حركة حماس والحزب الثوري الإيراني، لأن هذه المعلومات لا أقدر أن أقولها إلا بإذن من الجهات المعنية، لأنها متعلقة بموضوعات متعلقة بالعديد من الموضوعات القديمة، ولا أريد أن أورط نفسي في قضايا أخرى".
ـ "الإخوان ساعدوا المتسللين":
سألت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الرئيس الأسبق عن معلوماته عن الأشخاص المتسللين إلى البلاد، فقال مبارك إنه لا يستطيع تحديد أشخاص بعينهم ولم يكن أحد مسؤولا عن تسللهم.
وأضاف مبارك في شهادته، "قابلهم أشخاص سهلوا لهم الأمر، وهم من شمال سيناء، وكانوا تسللوا لزيادة الفوضى في البلد، وتعاملوا مع الإخوان الموجودين، والفوضى بدأت منذ 25 يناير".
وتابع: "هناك بعض المعلومات ما أقدرش أقولها، لإني لو اتكلمت عنها هطلع من هنا وهدخل في مخالفة تانية".