صدامات بين مستوطنين والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
صورة أرشيفية
أصيب خمسة شرطيين ومدني في مواجهات، اليوم، بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين في موقع مستوطنة قديمة جرى إخلاؤها في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة في بيان، إن "قوات الأمن بدأت صباح الخميس إجلاء سكان مبنيين بنيا، دون تصاريح في مستوطنة عمونة".
وسمحت الحكومة الإسرائيلية في مارس 2017، ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لنقل السكان اليهود في عمونة المستوطنة، التي بنيت دون موافقة السلطات وجرى إخلاؤها في فبراير 2017.
وعلى الرغم من اتفاق بين قيادة المستوطنين والسلطات الإسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة بدلا من عمونة، يحاول ناشطون العودة للتمركز في الموقع.
وقالت الشرطة في بيانها، إن خمسة شرطيين ومدنيا جرحوا بحجارة رشقوا بها وتم توقيف شخصين. وأوضح البيان، أن "عشرات الأشخاص استخدموا العنف ضد قوات الشرطة، التي لجأت إلى وسائل تفريق المتظاهرين".
ويفترض أن يقوم الجيش بإزالة المبنيين المسبقي الصنع اللذين أقيما في المكان، عندما تنتهي الشرطة من إجلاء المدنيين الذين يتظاهرون لتجنب ذلك، حسب الشرطة.
وكانت مستوطنة عمونة "العشوائية"، أي المبينة دون ترخيص من السلطات الاسرائيلية، أنشئت كموقع أثري في 1995 على مرتفعات مستوطنة عوفرا شمال رام الله. واعتبارا من 1997 بدأ يسكنها مستوطنون شباب.
وكانت نحو أربعين عائلة تعيش في منازل مسبقة الصنع فيها. وعلى الرغم من أنها "غير قانونية" لأنها مبنية على أراض يملكها فلسطينيون، لديهم وثائق تثبت ملكيتها صادقت عليها السلطات الإسرائيلية، تطورت عمونة بعد ذلك بفضل أموال حكومية.