عبد الباسط حمودة
يحل اليوم عيد ميلاد "حكمدار الأغنية الشعبية" كما يحب أن يطلق عليه محبيه، إنه عبدالباسط حمودة، الذي ولد في 5 يناير عام 1960، بمنطقة أبوقير في محافظة الإسكندرية ومنذ طفولته كون عبدالباسط مخزون موسيقي كبير حققه عن طريق الاستماع للعديد من الأغاني الشعبية في تلك الفترة حتى بدأ حياته الفنية في الأفراح الشعبية والمناسبات الخاصة بمنطقته والمناطق المجاورة.
يملك عبدالباسط حموده موهبة خاصة ومميزة ليس فقط في صوته المميز ولكن الموهبة الحقيقية في تحكمه بهذا الصوت بشكل جعل جميع من يستمع له يشعر بالاندهاش.
وعلى مدار مشوار عبدالباسط حمودة الفني تعاون مع الكثيرين من كبار الشعراء والملحنين وكان له دور بارز في الأعمال السينمائية بتسعينيات القرن الماضي، فكان لا ينافسه في تلك الفترة سوى الفنان حسن الأسمر في السينما، فقدم فيلم "أبو الدهب" مع أحمد زكي ورغدة في عام 1996، وفيلم "تحت الربع بجنيه وربع" أمام أحمد آدم.
وتعتبر مشاركة حمودة في الدراما التليفزيونية من المحطات المضيئة في مسيرته الفنية فقدم مسلسل "الأصدقاء" عام 2002 مع المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ وأمام صلاح السعدني، وقدم عبدالباسط بالمسلسل أغنية "نحن هنا" من كلمات الشاعر سيد حجاب وألحان وتوزيع الموسيقار ياسر عبد الرحمن، لتأتي مرحلة هامة أخرى في مسيرته حينما شارك أمام سميرة أحمد ومحمود ياسين في مسلسل "ماما في القسم" عام 2010، وقام بأداء شخصية المطرب الشعبي بالمسلسل وقام بغناء تيتر النهاية من كلمات أيمن بهجب قمر وألحان وتوزيع محمود طلعت.
وبعد نجاح أغنيته الشهيرة "أنا مش عارفني" التي أصدرها حمودة في عام 2008، شارك في الكثير من الأعمال السينمائية مثل "الفرح" للمخرج سامح عبد العزيز عام 2009، وفيلم "الخلبوص" بطولة محمد رجب عام 2015 والعديد من الأعمال السينمائية والأغاني الدعائية للأفلام.
ويبدوا أن نجاح أغنية "أنا مش عارفني" جعلت عبدالباسط حمودة يعاد اكتشافه مرة أخرى، لينتبه إليه العديد من صناع الموسيقى في مصر فقدم مع حسن الشافعي الموزع الموسيقي أغنية "مفيش مستحيل" بمشاركة نيكول سابا وقدم "غريب في بلاد غريبة" مع فرقة كايروكي، وشارك دنيا سمير غانم بأغنية "باب الحياة" في مسلسل "نيللي وشيريهان" عام 2016، من كلمات أمير طعيمة وألحان هشام جمال.
ويعتبر عبد الباسط حمودة من المطربين الشعبيين الذين حققوا نجاحا كبيرا على مستوى الجماهير ومستوى الإضافة الفنية للأغنية الشعبية في ظل حالة من الخوف على مصير الغناء الشعبي.
تعليقات الفيسبوك