"والي": مبادرات لتوعية الأسر بالكنائس ودور العبادة بأضرار المخدرات
مبادرات التضامن بدور العبادة للتوعية بأضرار المخدرات
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن، سلسلة من المبادرات والندوات التوعوية ضد مخاطر الإدمان تحت عنوان "تعالو نحميهم ونخاف عليهم"، في إطار العمل على استمرار التوعية بأضرار الإدمان.
جاء ذلك في إطار توعية أئمة المساجد حول كيفية تناول أضرار تعاطي المخدرات للمترددين على المساجد بشكل علمي بجانب توعية الأسر والأطفال بالكنائس ضمن حملة "أنت أقوى من المخدرات"، بالتزامن مع الإحتفال بأعياد الميلاد، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والكنائس بالمحافظات.
وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المبادرة تستهدف التوعية من خلال المساجد والكنائس، مبينة أنه يتم استهداف توعية 7 الآف من أئمة المساجد بالمحافظات المختلفة على مدار 6 أشهر.
وأكد أنه يتم التوعية حول أنواع المخدرات وتأثيراتها على الصحة وكذلك المعتقدات والأفكار المغلوطة، وكيفية العلاج والخدمات التي يقدمها الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان، وكذلك الأسباب حتى يكون لدى أئمة المساجد معرفة ومعلومات حول أضرار تعاطي المخدرات على الصحة من الناحية الطبية، ما سيمكنهم من توعية المواطنين من خلال خطبة الجمعة أو الدروس الدينية التي تعقدها الأئمة بالمساجد بجانب التوعية من الناحية الدينية وتم البدء في محافظات القاهرة والشرقية والدقهلية حتى الآن.
وأضافت "والي"،أن المبادرة تستهدف أيضًا توعية الأسر والأطفال بالكنائس بأضرار تعاطي المخدرات وتعليم الاطفال بالبعد عن أصدقاء السوء والتركيز على دور الأسرة في كيفية الاكتشاف المبكر للتعاطي وطرق التواصل مع الخط الساخن لتقديم المشورة ـو الخدمات العلاجية بالمجان وفي سرية تامة.
وقال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه يتم توعية الأسر داخل الكنائس أيضا بعوامل الخطورة على الأطفال منها غياب التواصل بين أفراد الاسرة، وأيضا توعية الأسرة بعوامل حماية أبنائها من الوقوع في براثن الإدمان مثل المتابعة غير المباشرة في دائرة أصدقائهم وسلوكياتهم ومساعدتهم على إكسابهم المهارات الفكرية والرياضية والإبداعية التى ترفع قدراتهم بالثقة بالنفس، والحديث مع الأبناء بشأن الحقائق والمخاطر الناتجة عن التدخين وتعاطي المخدرات وطرق حماية أنفسهم.
وأوضح أنه يتم توعية الأسر بالمظاهر الدالة على تعاطي المخدرات مثل عدم انتظام الأبناء في ممارسة المهام الحياتية لهم والتدهور الصحي وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم وكذلك تغير الاهتمامات والسلوك والأصدقاء واستخدام الحيل الدفاعية من المراوغة والكذب لإخفاء حقيقة التعاطي، مبينا أنه تم بدء تنفيذ المبادرة في محافظات القليوبية وبورسعيد ودمياط والسويس والمنوفية وقنا والمنيا وأسيوط والأقصر والغربية حتى الآن.
وأضاف أن فريق من متطوعي الصندوق، يتواصلون مباشرة مع رواد الكنائس وخاصة الأسر للتعريف بدور الصندوق فى مجال الوقاية والعلاج والرد على الإستفسارات التي تدور فى الأذهان حول طبيعة مرض الإدمان، وتوعية الأطفال من خلال العروض والألعاب لبث رسائل توعية بشكل فني غير مباشر عن مخاطر التدخين وتعاطي المواد المخدرة مثل لعبة السلم والدخان ومسابقة فكر ولون وإكسب والرسم على الأوجه، وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تجذب الاطفال وتحثهم على التوعية.