التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتصاب وقتل الطفلة "حبيبة" وإعدام المتهمين
الطفلة الضحية "حبيبة"
بعد مرور 5 أشهر على جريمة قتل الطفلة "حبيبة" بقرية "ديرب بقطارس" بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، أسدلت محكمة جنايات المنصورة، صباح أمس، الستار على القضية، وقضت بإعدام شقيقين، بعدما أثبتت التحريات والتحقيقات أن أحد المتهمين تحرش بالطفلة 6 سنوات جنسيا وحاول اغتصابها وقتلها خنقا بعد فشله في الاغتصاب وألقى الجثة في ترعة بمساعدة شقيقه الثاني.
حضر المتهمان في الساعات الأولى من صباح أمس، وتم إيداعمها في قفص الاتهام، وأصدرت المحكمة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدائم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل عزيز حسن، وأحمد توفيق شحاتة، حكمها السابق.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث، إلى بداية الواقعة كانت ببلاغ من والد الطفلة، يفيد بتغيب ابنته عن المنزل لمدة 3 أيام في أغسطس الماضي، وبالتحديد في أيام عيد الأضحى المبارك.
وأثناء البحث عن الطفلة، تم العثور على جثتها داخل جوال في ترعة بالقرية.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أنه عقب العثور على الجثة، تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الواقعة، والوقوف على أسباب الحادث، وضبط الجناة.
بعد مرور 24 ساعة من العثور على الجثة، توصلت تحريات المباحث التي قادها العميد أحمد شوقي رئيس المباحث الجنائية، والمقدم محمد فوزي، رئيس مباحث أجا، إلى مرتكب الحادث، وذكر محضر الشرطة أن أن وراء ارتكاب الواقعة "إبراهيم. ا. ا"، حلاق، شقيق زوج أخت الضحية، و"الدسوقي. ا.ا"، حلاق، شقيق أخت الضحية، وذلك بعد أن تبين أن الطفلة دخلت بيتهم ولم تخرج منه أثناء ذهابها للعب بمنزل شقيقتها في العيد.
وتمكنت المباحث من إلقاء القبض عليهما، واعترف "إبراهيم. أ. ا"، أنه تحرش جنسيا بالطفلة، وصرخت فخاف من الفضيحة فخنقها، ووضعها في "جوال" وساعده شقيقه "زوج أخت المجني عليها" في التخلص من الجثة في مكان العثور عليها.
وتم تسجيل اعترافات المتهمين، وتمت إحالتهما للنيابة العامة، والتي أصدرت قرارا بحبسهما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد والاغتصاب وهتك العرض وإخفاء جثة، وتمت إحالتهما للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات، أصدرت المحكمة قرارها السابق.