أرشيفية
عرفت إفريقيا بطقوسها وعاداتها الغريبة، حيث اشتهرت من قبل بالبصق على الأطفال حديثي الولادة والإشارة إليهم بكلمات سيئة لحمياتهم من الأرواح الشريرة، كما أن لديها العديد من الاحتفالات الجنسية التي تمارس فيها عادات غريبة.
وعرض موقع "faceafrica" الإفريقي أبرز ثلاثة عادات وطقوس جنسية غريبة تمارس في إفريقيا.
1- اختبار العذرية
يعرف اختبار العذرية باسم "أوملانجا" ويعد تقليد شائع في جنوب إفريقيا، وعلى الرغم من محاولات الحكومة الإفريقية منعها إلا أنها مازالت قائمة، حيث إن "الأوملانجا" احتفال شعبي سنوي.
ويتم اختبار الفتيات في غرفة منعزلة باستخدام أيدى عارية، وتنام الفتاة على ظهرها ورجليها مفتوحة، ثم تنظر السيدة المسؤولة عن كشف العذرية إلى الفتاة وتحدد ما إذا كانت عذراء أم لا.
وإذا كانت الفتاة عذراء تحصل على شهادة البكارة ويحق لها المشاركة في الاحتفال، ويصر السكان الإفريقيون على منع الفتيات الصغيرات من ممارسة الجنس إلى أن يبلغن سن الرشد، لحمايتهن من فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي الأخرى وحالات الحمل غير المرغوب فيها.
2- التطهير الجنسي
يعد "كوساسا فومبي" أو التطهير الجنسي احتفال سنوي شهير جدا في إفريقيا، ومنتشر في العديد من المدن مثل ملاوي وزامبيا وكينيا.
وخلال التطهير الجنسي، يمارس رجال عاملون معروفين باسم "الضباع" الجنس مع السيدات والفتيات، وتحدث تلك الطقوس عندما تحصل الفتاة على أول دورة لها، أو عندما تفقد المرأة المتزوجة زوجها، أوبعد الإجهاض.
وفي بعض الأحيان يتم ممارسة الطقوس بواسطة زوج مستقبلي مختار أو أخ زوج الأرملة.
3- سرقة الزوجات
وهي طقوس تمارس سنويا في احتفال كبير بمنطقة الساحل بإفريقيا، حيث يسمح للنساء بأن يكون لديهم عدد كبير من الأزواج حسب رغبتهن، وأول من بدأ الطقوس هم قبيلة "Wodaabe".
وخلال مراسم سرقة الزوجات التي يمكن أن تستمر لأيام، يُطلب من النساء اختيار زملائهم المفضلين من الرجال الذين يمارسون رقصة التزاوج المذهلة.
ويمكن للمرأة أن تختار أكبر عدد ممكن من رفاقها وتفضل ممارسة الجنس معهم قبل أن تستقر على واحد.
تعليقات الفيسبوك