«الوفد» يطالب بتشريع لمواجهة جشع التجار وإعادة الجمعيات الاستهلاكية
جانب من زيارة الدكتور على مصيلحي وزير التموين لحزب الوفد
وزير التموين: نسعى لرفع كفاءة الدعم لتوفير حياة كريمة للمواطنين.. والرغيف البلدي أفضل من السياحي
طالب المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بتشريع رادع لمواجهة جشع بعض التجار، مشيرا إلى أنه لا بد أن نعيد الجمعيات الاستهلاكية لكل ما يتعلق باحتياجات المواطن.
وأضاف ابوشقة، خلال لقائه بوزير التموين ضمن مبادرة «الوفد مع مسؤول» بمقر الحزب، أن الحزب يدافع عن الطبقات الكادحة، وسيقف داعما لهم بكل قوة لتحقيق حياة كريمة للمواطن، وسنخصص صفحة يوما في جريدة الوفد لعرض شكاوي المواطنين ونقلها للمسؤولين.
ولفت إلى أن «الوفد» على مدار تاريخه يقف بجوار الشعب، وكل القوانين التي انصفت الناس منها مجانية التعليم وغيرها الخاصة بحقوق العمال والفلاحين كان سببها حكومات الوفد.
وأكد «أبوشقة»، أن حزبنا هو رمز للكفاح والدفاع عن الدولة المصرية على مدار تاريخه، وسيظل شعارنا الهلال مع الصليب والأمة فوق الحكومة.
وأشار إلى أن الحزب عندما أطلق مبادرته «الوفد مع مسؤول» كان الهدف استكمال مسيرة زعماء الحزب في دعم الدولة المصرية ومواطنيها، وإجراءات حوارات مع المسؤولين لنقل صوت الشارع ومشاكله لهم.
ونوه «أبوشقة»، أن مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، والحوارات مع المسؤولين تضعهم وجها لوجه مع المواطن حتى نغلق الباب امام الشائعات المغرضة التي يروجها أعداء الشر بهدف تفتيت الوطن.
ومن جانبه، قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التموين ليس فقط توزيع السلع الغذائية على البطاقات ولكن هو توفير الاحتياجات الاستراتيجية من السلع الغذائية وضمان توافرها للمواطن في السوق، ويكون لدينا مخزون من القمح والسكر وغيرها.
وأضاف «المصلحي»، أن هدفنا أن يستطيع المواطن أن يصل للسلعة وذلك من خلال وجود منافذ بيع في كل المحافظات، ولدينا مشروع جمعيتي والمنافذ المتنقلة ونسعى الدفع بـ1000 سيارة خلال الفترة المقبلة لدعم منافذ البيع.
ولفت إلى أن الدعم هو أحد آليات تحقيق الأمن الغذائي، والعدالة الاجتماعية للطبقات الأكثر احتياجا، وعلينا أن نرفع كفاءة الدعم وتحديد الفئات المستحقة، ولا نلتفت إلى من يشوه صورة الدعم لأنه ركيزة أساسية وواجبة على كل الحكومات لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وأتحدى أن رغيف العيش البلدي أفضل بكثير من نظيره السياحي، مطالبا مجلس النواب بعقد جلسات استماع لمناقشة وجود آلية لصرف الدعم لأن النظام الحالي به خلل يتسبب في ضياع موازنة الدولة في غير صالح المواطن.
وأكد «المصلحي»، "نهتم بمشاكل البسطاء وسنحجب الجشع والأسباب التي تؤدي إليه، عندما توليت الوزارة كان استهلاك القمح 920 ألف طن كل شهر على الرغم من ان الموجود في الموازنة 800 ألف طن، فهناك 120 ألف طن، ويصل ثمن الطن 4 آلاف جنيه، لا نعرف أين ذهبت، ولكن أصلحنا هذه المنظومة وفق ضوابط محددة ونظام واصبح استهلاكنا حاليا 825 ألف طن".