الجيش والشرطة يواصلان السيطرة الأمنية لحماية عملية الاستفتاء على الدستور
واصلت عناصر القوات المسلحة والشرطة جهودهما المكثفة في تأمين خروج الملايين من أبناء الشعب المصري للاستفتاء على الدستور.
وشهدت المقار واللجان الانتخابية بجميع محافظات مصر لليوم الثاني على التوالي العديد من الإجراءات الأمنية لتنظيم وتيسير تدفق المواطنين الذين خرجوا منذ الساعات الأولى من الصباح إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وبدء مسيرة مصر الديمقراطية، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وفقا لخارطة المستقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي عززت فيه عناصر القوات المسلحة المدعومة بعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات لتكثيف انتشارها الأمني للتصدي لأي أعمال عدائية تؤثر على عملية الاستفتاء ونشر العديد من الدوريات الأمنية بالطرق والمحاور المرورية، والاحتفاظ باحتياطيات قريبة للتدخل السريع في حالة المواقف الطارئة لتوفير الأمن والأمان للمواطنين في محيط اللجان.
كما كثفت طائرات المراقبة الأمنية التابعة للقوات المسلحة طلعاتها الجوية لمراقبة سير العملية الانتخابية والإجراءات الأمنية المتخذة ونقل صورة حية لمركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة ومراكز العمليات في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، فضلا عن قيام المركز الاعلامي العسكري بالمتابعة الدقيقة لكل ما ينشر عن عملية الاستفتاء بوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية محليا ودوليا علي مدار الساعة، ودفع العديد من أطقم العمل النفسي والمعنوي في نطاق القاهرة الكبرى والمحافظات؛ للمشاركة في توعية المواطنين وتوثيق عملية الاستفتاء على الدستور.
وقدمت القوات المسلحة كافة التيسيرات للمواطنين خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر خلال عملية الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية.