تحقيقات النيابة: البنك الأهلي حيلة ذابح زوجته وأطفاله للهرب من الجريمة
طبيبة كفر الشيخ ونجلها المقتولين
قال أحمد عبدالله زكي، طبيب الوحدة الصحية بحي سخا، والمتهم بقتل زوجته منى محمد السجيني، وأطفاله الثلاث، إنه عقب الانتهاء من ذبح زوجته وأطفاله الثلاث جميعا، ترك الشقة وتوجه للبنك الأهلي المصري، كي يثبت وجوده في مكان آخر غير مكان الجريمة، ويبعد الشبهات عنه.
وذكر المتهم فى نص التحقيقات، التى انفردت "الوطن"، بنشرها، قبل قليل، "قتلتهم وبعدين جبت كيس وحطيت فيه علبة الدهب والسكينة والحبل والجوانتى ودخلت غسلت إيدي ووشي في الحمام وأنا كنت رميت اللازق اللي كنت رابط بيه مراتي في المطبخ، وأنا بجيب السكينة، ولبست الترننج فوق البيجامة وأخدت الحاجة ونزلت وأخدت عربيتى ورحت للنجار واسمه (عبدالله)، علشان كنت هخده معايا، علشان يشتغل في الشقة بتاعة عمر أخو مراتى، بس هو قالى انه مش فاضى، فطلعت على البنك الأهلي، علشان أعمل خدمة فون كاش بس لقيت البنك زحمة، فمشيت".
وقال: "أخدت العربية وطلعت على طريق المحلة بعد كوبرى متبول بحوالى 2كيلو متر وقفت العربية ونزلت أخدت الكيس اللى فيه الحاجة ورميته تحت"هيش"، كان موجود على جانب الطريق وبعدين أخدت بعضى ورجعت على البيت، وكان البواب موجود تحت سلمت عليه وطلعت على الشقة وفتحت ودخلت، ونزلت تانى للبواب وقلت له ألحقنى مراتى وأولادى مقتولين، في الشقة فطلع معايا وفتحت باب الشقة، وهو لما شاف مراتى وبنتى ليلى مرمين في الصالة مرضيش يدخل، ونزل وانا فضلت في الشقة، وكلمت حماتى وأمى وخالى وأخويا، وقولتلهم ألحقونى لقيت مراتى وعيالى مقتولين في الشقة".
وأردف: "وبعدين أخدت بعضى ونزلت، وأنا راكب الأسانسير قابلت جاري، اسمه عطية حسن عطية خميس، وقلت له أنا لقيت مراتي وعيالي مقتولين في الشقة، ولما نزلت تحت لقيت حماتي وصلت والناس بدأت تتلم، فطلعت لوحدي تاني، علشان أودعهم وفضلت قاعد شوية لحد ما الشرطة وصلت، وقلت لهم أنا رجعت من برة لقيت مراتى وعيالي مقتولين وده كل اللي حصل".