أحمد أمين
يحتفل مُستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعيد ميلاد الموقع، الخامس عشر، الذي تم تأسيسه يوم 4 فبراير 2004، ونجح مؤسسه في استقطاب الملايين من الأشخاص حول العالم، والتفاعل معه، إذ هناك تأثيرات عدة، وقعت على مُستخدمي هذا الموقع، على مدار السنوات الماضية، حيث إنه بات جزءًا أساسيًا في حياتهم.
أحدث "فيسبوك"، تأثيرات عديدة على مستقبل الإعلام التقليدي، لذلك تحدّث العديد من الإعلاميين عبر برامجهم عن المخاطر التي قد يتسبب فيها هذا الموقع على مستخدميه، فضلًا عن تسليط الضوء على أنوع مُستخدميه بشكلٍ كوميدي.
وكان الفنان الساخر أحمد أمين، الذي يستعد لخوض تجربة جديدة، خلال الفترة القليلة المقبلة، عبر مسرح "أمين وشركاه"، على قناة dmc، قد رصد أنواع مُستخدمي موقع "فيسبوك"، عبر برنامجه السابق "البلاتوه"، وهم كالتالي:
- "الحصالة الجائعة"
ووصف أحمد أمين، قطاع من مُستخدمي الموقع، قائلًا: "مطارد للايكات، ومريض الإعجاب، وجامع الأصدقاء"، حيث يكون هدفه الوحيد هو حصد أكبر عدد من علامات الإعجاب، دون هدف واضح، ويكون في الغالب شخصًا نرجسيًا ومُغرمًا بنفسه وفخورًا بآراءه، ولديه استعداد تام بممارسة أي شيء لحصد "لايكات".
- "الغامض"
لديه رغبة واضحة في لفت الأنظار ولفت الانتباه، حيث يتغذى على "التعاطف"، ويحرص على كتابة عبارات تُثير عاطفة متابعيه، دون إبراز أي تفاصيل، مثل "البقاء لله" و"لا حول ولا قوة إلا بالله"، لذلك يُفكر طوال الوقت في المصائب.
- "المحلل العميق"
وذلك يُعد ضمن فئة المثقفين الذين يعتمدون على التحليل العميق للأحداث، دون قراءة أي أخبار، إذ أنه هؤلاء الأشخاص يشعرون بذاتهم عبر "فيسبوك"، رغم "الهبد"، كما لديه نحو 13 جملة يستخدم في غالبية الأحداث التي يكتب عنها.
- "حاجة بحاجة"
وهذه الفئة التي تختار أسماء غريبة لحساباتهم على "فيسبوك"، مثل "أميرة بحيائي وجميلة بحجابي"، إذ أن هؤلاء ليس لديهم أي آراء شخصية، ويعتمدن على مشاركة الصور والعبارات من الصفحات الأخرى.
- "الأم المنبهرة"
وتكمن هذه الشخصية في الأمهات الحديثة، التي تلتقط صورًا في اللحظات الأولى من الولادة داخل المستشفى، وصورًا لأصابع ابنها، وأول عيد ميلاد له، وأول يوم حضانة.
- "الأمهات القدامى"
وهي الأم التي تعتمد على كشف أسرار أبناءهن عبر "فيسبوك"، ومخاطبته من خلال "الوول" وليس "الشات"، ليقع الابن في موقف محرج بين أصدقائه.
تعليقات الفيسبوك