وزير الخارجية: ثروات إفريقيا تُنهب منذ سنوات طويلة
سامح شكري
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن نهب الثروات الإفريقية تُعد قضية منذ سنوات طويلة، والقادة الأفارقة وضعوا ذلك على رأس أولوياتهم، مضيفًا أن الدول الإفريقية غنية جدًا وبها موارد كثيرة، والاستعمار الخارجي لم يأتي إلى دول أفريقيا إلا لمعرفة قيمتها ومواردها الكثيرة، ولكن يجب على القادة الأفارقة الاهتمام بتلك الموارد من أجل تحسين معيشة شعوبهم.
وأضاف شكري، في حوار مع الإعلاميين وائل الإبراشي، وخالد أبوبكر، خلال بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، انطلق من استوديو أعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، أن بعض الدول تستورد الموارد الإفريقية كمادة خام ثم تصنعها وتفرض عليها قيمة مضافة وتصدرها مرة أخرى لأفريقيا والعديد من الدول الأخرى، وبالتالي يجب على دول أفريقيا الاستفادة من مواردها وتعزيزها والاهتمام بالتصنيع لتوفير فرص عمل للشباب.
وأكد وزير الخارجية، أنه يجب الاعتماد على التقنيات المتوفرة في معظم الدول الأفريقية، كي يتم تعزيز التقدم الاقتصادي.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.