«مجاهدى درنة» يعترف بمقتل آخر 5 قيادات للتنظيم فى ليبيا
صورة أرشيفية
اعترف تنظيم «مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها» الإرهابى، مساء أمس، بمقتل آخر 5 قيادات له، فى الاشتباكات الأخيرة مع الجيش الوطنى الليبى بوسط المدينة، معلناً بذلك انتهاء وجوده تماماً فى شرق ليبيا على الأقل.
ووفق النعى، الذى بثته وكالة «درنة زووم»، الموالية للتنظيم، فإن الجيش الوطنى تمكن من قتل 5 قيادات وأحد عناصر التنظيم، وهم: محمد المنصورى، المتحدث باسم التنظيم، ومحمد دنقو، ومحمد الخرم، ومحمد الطشانى، وعبدالعزيز الجيبانى، وعدنان الشاعرى، وجميعهم من القيادات المؤسسة لـ«المجلس»، خلال اشتباكات «الخطوط الأخيرة» بالمدينة القديمة وسط درنة، التى دارت الأيام الماضية.
وكان الجيش الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن، مطلع الأسبوع الحالى، انتهاء العمليات فى مدينة درنة تماماً، بعد اشتباكات دامت لأشهر مع مجموعات موالية لتنظيم القاعدة، تحصّنت فى آخر جيوب المدينة القديمة. وألقت قوات الجيش القبض على الإرهابى من أصل مصرى، هشام عشماوى، فى أحد البيوت الواقعة بأطراف المدينة القديمة، مع بداية الاشتباكات.
فى سياق آخر، قال اللواء محمد المنفور، قائد غرفة سلاح الجو الليبى، إن سلاح الجو سيتعامل مع الطائرات غير الليبية بالمنطقة المحظورة فى الجنوب بقسوة، مشيراً إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الليبية، التى اخترقت الأجواء كانت تنقل جرحى المعارضة التشادية، المعادية للقوات المسلحة الليبية.
وذكرت شعبة الإعلام الحربى بالجيش الليبى، مساء أمس، أن مقاتلات سلاح الجو شنت ثلاث غارات على تجمعات للعناصر التشادية المتطرفة، قرب منطقة مرزق بالجنوب الليبى.