"عبدالعال" ينجح في إدارة الجلسات الثلاث لمناقشة التعديلات الدستورية
الدكتور علي عبدالعال
نجح الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، في إدارة الجلسة العامة للمجلس اليوم لمناقشة تعديل الدستور من حيث المبدأ، بحكمة واتزان واستطاع أن يفسح المجال لجميع النواب على حد سواء للإدلاء بآرائهم بشكل عادل ويضمن حرية التعبير وإبداء الرأي والرأي الآخر، الأمر الذي نال استحسان جميع النواب وذلك خلال ثلاث جلسات عامة أدارها بحيادية تامة.
رئيس البرلمان يمنح الفرصة كاملة لنواب الأغلبية والمعارضة للحديث عن مبدأ التعديل
في البداية كشف رئيس مجلس النواب عن طريقة وأسلوب المناقشات داخل الجلسة العامة في التعديلات الدستورية، معلناً أن اليوم يتم عقد ثلاث جلسات لمناقشة مبدأ التعديل في الدستور، بقوله إن المناقشة ستكون مخصصة لمبدأ التعديل وليس لصياغة المواد ثم بدأ بالاستماع لممثلي الهيئات البرلمانية بحسب حجمها وعدد المقاعد الحاصلة عليها ثم استمع لباقي الأعضاء دون أي مشكلة وتحدث الجميع عن رأيه في مبدأ تعديل الدستور سواء كان مؤيدا للمبدأ أو رافضا للتعديل.
وشهدت الجلسة العامة للبرلمان آراء مختلفة حول مبدأ تعديل الدستور من النواب من وافق على التعديل بالكامل ومنهم من رأى رفض التعديل وسط حالة من الديمقراطية فرضها الدكتور علي عبدالعال منذ دخوله إلى قاعة مجلس النواب اليوم، داعيا كل النواب لإبداء رأيهم دون أن يحجر أحد على رأي الآخر، مؤكدا أن الجميع له حق إبداء رأيه دون تدخل من أحد ليقاطعه.
وخلال الجلسات الثلاث، حرص الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، على مراعاة التوازن والتنوع، إذ يتحدث اثنان من الأغلبية ثم واحد من المعارضة، وطلب "عبدالعال" من النواب الالتزام بالقواعد والوقت المحدد، كما شدد على عدم جواز مقاطعة أي نائب لعضو يتحدث، قائلا: "سوف أحمي أي نائب في إبداء رأيه طبقا للائحة".
وشدد "عبدالعال" على حق النائب أن يعبر عن رأيه، لكن القرار في نهاية الأمر للأغلبية، زاد الدستور المصري على ذلك ولم يتوقف كما فعلت الكثير من الدساتير على المجلس النيابي وترك الأمر للاستفتاء الشعبي، معلنا أن غدا الخميس سيكون التصويت على التعديلات من حيث المبدأ نداءً بالاسم.
وخلال الجلسة العامة، أكد الدكتور علي عبدالعال، أن التعديلات المقترحة على بعض نصوص الدستور الهدف منها إصلاح النظام السياسى، وليست موجهة لصالح شخص معين، متابعا: "بخصوص هذه، لا توجه إلى شخص معين وإنما جاءت تحت عنوان إصلاح النظام السياسي".
ولاقت إدارة علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، للجلسة العامة استحسان وقبول كل أعضاء البرلمان بعدما نجح فى منح الفرصة للجميع على حد سواء ولم يشتكِ أى نائب خلال الجلسات الثلاث من عدم حصوله على الكلمة أو تدخل آخر لمنعه أو التشويش عليه.