"ومن الحب ما قتل".. حوادث "الفلانتاين" بدأت بقتل وانتهت بانتحار
حوادث يوم الفلانتاين.. بدأ بطعن وانتهى بانتحار
كم من جريمة ارتكبت باسم الحب، وكم من حوادث وقعت يوم "عيد الحب"، ففي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ"الفلانتاين" بتبادل الورود والهدايا وكلمات الحب الجديدة المعبرة عن المشاعر، شهدت مصر عددًا من الحوادث خلاله، بين قتل أزواج أو حوادث انتحار بسببه.
بدأ اليوم بحادثة قتل في أسيوط، حيث تسببت الخلافات الأسرية بين زوج وزوجته إلى قتله لها بـ21 طعنة، سددها في جسدها أردتها صريعة وسط دمائها، أثناء وجودها بمقر عملها، في إحدى الجمعيات الأهلية، أمام الموقف العمومي بمدينة ديروط.
وأكدت التحريات أن المجني عليها متزوجة منذ 7 سنوات، وتأخرت هى وزوجها فى الإنجاب، فوقعت خلافات بين عائلتَيهما انتهت بالاتفاق على الطلاق، وأن زوجها "محمد حسين أحمد"، تربَّص بها وتتبعها إلى أن وصلت لمقر عملها، واقتحم المكتب، وسدد لها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، فلقت مصرعها في الحال.
وفي محافظة الغربية، تحديدًا في قرية "برما" التابعة لمركز طنطا، تسبب "الفلانتاين" في جريمة زوجية أخرى، بعدما تعدى عامل بالضرب على زوجته، وكتم أنفاسها بـ"مخدة" حتى فارقت الحياة، بعد مشادة كلامية بينهما بسبب خروجها من المنزل دون علمه، لتحتفل بـ"عيد الحب".
ولم ينته "الفلانتاين" دون أن يتسبب في حادثة وفاة أخرى، حيث انتحر شاب، بعدما اكتشف صديقه قصة حبه، التي تجمعه مع شقيقته في يوم عيد الحب، ليجد نفسه في صدمة "فقدان الصديق والحبيبة"، ليقرر إلقاء نفسه من الطابق الرابع بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة.
التحريات جاء فيها أن الشاب المنتحر طالب بأحد المعاهد، كان يرتبط بعلاقة عاطفية بشقيقة صديقه المقرب منه، إلا أن صديقه اكتشف أمر تلك العلاقة، وعاتبه وأخبره بانتهاء صداقتهما، مما أصابه بحالة من الصدمة والحزن، فقرر الانتحار، وصعد للطابق الرابع وألقى بنفسه ليفارق الحياة.