امتى الأم تعيش لنفسها؟.. لما ولادها يروحوا المدرسة
امتى الأم تعيش لنفسها؟.. لما ولادها يروحوا المدرسة
توديع الأبناء إلى المدرسة صباحاً، يعنى بداية يوم جديد بالنسبة للأمهات، فيومهن الحقيقى يبدأ من السابعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، وهى الفترة التى يكون فيها الأبناء بالمدرسة. بعض الأمهات يقضين هذه الساعات فى ممارسة أنشطة ترفيهية مختلفة، والبعض الآخر يحرصن على المشاركة بدورات تدريبية فى عدة مجالات، وفقاً لمتطلباتهن.. الأهم أن يعشن هذه الساعات لأنفسهن.
«كنت قربت أنسى نفسى وحياتى الخاصة، لحد ما ابتديت أرجع تانى أنزل آخد كورسات، وأول حاجة أخدتها كانت كورس فنون القيادة، علشان يساعدنى فى تربية الأولاد»، حسب مارى جرجس، التى استغلت وقت المدرسة فى تطوير نفسها باكتساب بعض الخبرات: «الكورس ده فادنى وخلانى أتعامل مع ولادى كأنى صاحبتهم، وأنزل لتفكيرهم وبقوا قريبين ليّا جداً»، وفى أوقات أخرى، تقوم بممارسة الرياضة حفاظاً على رشاقتها: «الرياضة بتخلينى فى أحسن حالاتى وباقدر أتعامل مع ولادى تانى، وأذاكر معاهم لما يرجعوا وباحس فيها أن ليّا حياتى الخاصة اللى لسه ماراحتش منى زى ستات كتير بينسوا نفسهم بمجرد ما يخلفوا».
تحرص سلمى ناجى، على تطوير موهبتها فى الرسم، من خلال استغلال وقت وجود ابنتها فى المدرسة: «باقعد أخلص اللى ورايا بسرعة، وبعدين باتعلم الرسم وأتعمق فيه أكتر على النت، وأتابع ورش أون لاين، وده بيخلينى مبسوطة وحاسة إنى باعمل حاجة لنفسى مش مجرد قاعدة فى البيت باخدم على كل اللى حواليا، لو ماعملتش ده مش هيبقى عندى الطاقة اللى تخلينى أتعامل مع بنتى وجوزى»، تكتفى «سلمى» بساعتين فقط، تقوم خلالهما بتطوير موهبتها فى الرسم وتعلم جميع أنواع الفنون التشكيلية.