​

يعتبر الفنان محمد متولي من أبرز الوجوه الفنية التي استطاعت الاستحواذ على حب وتقدير الجماهير في مصر والعالم العربي.

تميز بخفة ظله وتمكنه من أداء شخصياته بشكل بسيط وقريب من الناس وعلى مدار مشواره الفني قدم العديد من الأعمال الفنية المميزة في السينما والتليفزيون حققت نجاحا كبيرا وعلقت بأذهان الجماهير، وتستعرض "الوطن" أبرز أعمال محمد متولي السينمائية على مدار مشواره الفني.

- سلام يا صاحبي - 1987

قدم محمد متولى دور "خوليو" في الفيلم الشهير "سلام يا صاحبي" أمام عادل إمام وسعيد صالح، وكان دور "خوليو" وهو صديق "مرزوق" الذي قام بأداءه عادل امام وكان يعتمد الدور على شخصية الرجل البسيط الجدع الذي يقف دوما بجوار صديقه، واستطاع محمد متولي تقديم الدور بشكل بسيط مع لمسة كوميدية جعلت الجمهور يحب شخصية "خوليو"، وفي لقاء تلفزيوني أكد محمد متولي أنه يعتبر شخصية "خوليو" هي من أعلى وأجمل الشخصيات التي قدمها في حياته.

 

- الامبراطور - 1990

تعاون الفنان محمد متولي مع أحمد زكي في فيلم "الامبراطور" من إخراج طارق العريان، وكان يجسد "متولي" في الفيلم شخصية دور ضابط الشرطة الفاسد الذي كان يتعاون مع "زينهم" تاجر المخدرات الذي جسده أحمد زكي.

 

- ليلة ساخنة - 1995

قدم محمد متولى دور راكب تاكسي في فيلم "ليلة ساخنة" أمام الفنان نور الشريف الذي قام بأداء دور "سائق التاكسي" والفيلم تدور أحداثه في ليلة رأس السنة التي يحاول فيها سائق التاكسي تدبير مبلغ لاجراء عملية جراحية لحماته ويقابل العديد من المواقف، والفيلم للمخرج عاطف الطيب.

 

- مطب صناعي - 2006

وبرع الفنان محمد متولي في تقديم الأداء الكوميدي وتعاون مع النجوم الشباب في الكثير من الأعمال السينمائية، ومن بينهم أحمد حلمي في فيلم "مطب صناعي"، وقدم شخصية "الحاج إسماعيل" التاجر وبالرغم صغر حجم الدور إلا أنه حقق شهرة كبيرة بين الشباب بخفة ظله المميزة.

 

 

- ورقة شفرة - 2008

وفي أول تجارب الثلاثي "هشام ماجد - شيكو - أحمد فهمي" السينمائية بفيلم "ورقة شفرة" شارك الفنان محمد متولي في الفيلم بتقديم شخصية "ضابط المباحث" بشكل كوميدي أقرب إلى الطفولي بخفة ظل كبيرة ومدهشة.

 

 ويحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنان محمد متولى الذي رحل عن عالمنا في 17 فبراير 2018 عن عمر ناهز 72 عاما، إثر أزمة قلبية أصابته أثناء تواجده في منزله.

وولد الفنان محمد متولي في شبين الكوم بمحافظة المنوفية في 11 مارس 1945، وانتقل للإقامة بالإسكندرية حيث التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية منذ سبعينيات القرن الماضي.