أزمة جديدة تطارد قطر.. تحركات قانونية ضد الدوحة بسبب «التمييز العنصري"
امير قطر
ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، اليوم، أن سفارة قطر في لندن تواجه إجراءات قانونية على خلفية تهم تتعلق بالتمييز العنصري.
وقالت الصحيفة الإمارتية الصادرة باللغة الإنجليزية، في تقريرها: "إن محمود أحمد، موظف الاستقبال السابق بالسفارة القطرية في العاصمة البريطانية لندن، قد اتهم موظفي السفارة القطرية التي كان يعمل بها، بأنهم كانوا ينادونه بالعبد الأسود، وقال إنه تعرض لاعتداءت جسدية منهم".
وأضافت الصحيفة الإماراتية: "الموظف هو موظف استقبال سابق في سفارة قطر في لندن، نجح في جمع مبلغ 25 ألف جنيه استرليني حتى يتمكن من تمويل الإجراءات القانونية ضد موظفي السفارة القطرية بسبب التمييز العنصري".
وأشارت الصحيفة، إلى أن محمود أحمد البالغ من العمر 79 عامًا، والمقيم في حي "كنسينجتون" أحد أحياء العاصمة البريطانية "لندن"، قد عمل لمدة 20 عامًا في السفارة قبل فصله عام 2013.
وقال محمود أحمد، المولود في الصومال، إنه تعرض لإساءات لفظية وجسدية من دبلوماسي قطري، وصفه بـ"العبد الأسود" واعتدى عليه.
وعلى صفحة تمويل إلكترونية أنشأها ابنه "راشد"، قال الموظف السابق إنه تمت إقالته فوراً عندما تصدى للإساءة.
وكان "راشد" ابن الموظف السابق، والذي يحمل الجنسية البريطانية، قد رفع دعوى قضائية لصالح والده، في حين حاولت السفارة القطرية المطالبة بالحصانة الدبلوماسية من قوانين التوظيف في المملكة المتحدة.
وفي عام 2017، قضت المحكمة العليا في بريطانيا بأن السفارات في المملكة المتحدة لا يمكنها المطالبة بالحصانة الدبلوماسية من قوانين التوظيف بالمملكة المتحدة.
وقال "راشد" إن عائلته دفعت التكاليف القانونية حتى الآن، ولكنه حالياً يحتاج إلى المزيد من الأموال اللازمة لتغطية تكاليف نفقات المحكمة، مضيفاً أن "قضية والده هي واحدة من أوائل القضايا المنظورة في المحكمة ضد سفارة قطر في المملكة المتحدة".
وقال "راشد": "لقد تمكنت السفارات في المملكة المتحدة من الاختباء وراء درع الحصانة الدبلوماسية لسنوات عديدة، وفي قضيتنا نأمل في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها قطر منذ فترة طويلة جداً".
واختتمت الصحيفة الإماراتية، تقريرها، بأنها طلبت من سفارة قطر في لندن التعليق على هذه الأمر، ولكن السفارة لم ترد حتى الآن.