محمد رضا
مجرد رؤيته تشعر أنه أحد أفراد عائلتك، وجهه المألوف لدينا منذ الصغر وصوته الضاحك، وجلبابه وأسلوبه المميز في الكلام، جميعها أشياء جلعته أحد أيقونات زمن الفن الجميل، إنه الفنان محمد رضا الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، وخلال لقائاته شرح شخصية معلم السينما المصرية، التي اشتهر بتقديمها، وحياته وسط زوجته وأبنائه.
ولد محمد رضا في أسيوط عام 1921، وحصل على دبلومة في مجال الهندسة التطبيقية عام 1938، وعمل في بديات حياته في هندسة البترول، وخلال إحدى حلقات برنامج "سينما القاهرة"، جمعه بزوجته وأبنائه صرحت زوجته السيدة كريمة أنها كانت تفضله أكثر عندما كان مهندساً حيث كان ملتزما بمواعيده ولا يسهر خارج المنزل.
وبعدها بسنوات ظهر الثنائي مرة أخرى ببرنامج "هو وهي"، مع سمير صبري حيث قال "رضا" إن زوجته لم تراه، ولم يتم أخذ موافقتها على الزواج منه حتى قابلته يوم الخطوبة، وخلافهما الدائم كان يدور حول مصروف البيت وغلاء الأسعار.
كما ذكر "رضا" في لقاء أخر مع الفنان سمير صبري ببرنامجه "هذا المساء" أنه مشجع زمالكاوي، وأنه يكره الخروج من المنزل حال هزيمة الزمالك.
يذكر أن الفنان محمد رضا توفى يوم 27 رمضان عام 1995 أثناء إجراء حوار صحفي على الهاتف، عن عمر ناهز 74 عامًا.
تعليقات الفيسبوك