قصة انفصال سلوى خطاب عن زوجها بعد 3 سنوات رغم تغيير ديانته
سلوى خطاب
عملت مع كبار نجوم الفن، كانت لها طبيعة خاصة فى اختيار أدوارها، ابتعدت عن الأدوار التقليدية، وفضلت أن تقدم لجمهورها كل ما هو جديد ومتنوع ما بين الكوميديا والتراجيديا، إنها الفنانة سلوى خطاب التى يحل اليوم عيد ميلادها الـ55، والتى تميزت أدوارها بالاختلاف والتنوع، إلا أن الأمر انتقل إلى حياتها الشخصية.
تزوجت "خطاب" من المخرج أسامة فوزي الذي قام بتغيير ديانته خصيصًا ليستطيع الزواج منها، بعد قصة حب مختلفة، حيث تعرفا على بعضهما البعض من خلال علاقات الوسط الفنى، ورغم ذلك إلا أن هذا الزواج لم يستمر أكثر من 3 سنوات، وانتهت الزيجة بالطلاق.
وتحدثت "الخطاب" عن زواجها السابق من خلال حوار تليفزيوني قائلة: "لم أدخل فى أى علاقات بعد الانفصال من أسامة فوزى، ولا توجد مشاعر سلبية تجاهه، ماكنش ليا نفس أحب بعد أسامة فوزي، خاصة أننى لم أمر بقصة حب قوية مثل التى مررت بها، فلقد كنت أشعر أننى امرأة مسؤلة عن كل شيء في حياته، لأنها كان رجل شرقي فى النهاية".
وقدم أسامة فوزي أربعة أفلام فقط في تاريخه السينمائي وهم "بالألوان الطبيعية"، و"بحب السينما"، و"جنة الشياطين"، و"عفاريت الأسفلت"، لم تتعاون فنيًا مع زوجها السابق المخرج أسامة فوزي سوى في فيلمه الأول "عفاريت الأسفلت"، والتى جسدت من خلاله دور "انشراح" التى تظل بلا زواج رغم تقدمها في السن، وهي شقيقة "سيد" الذى جسد دوره الفنان محمود حميدة، ومن هذا المنطلق تلوح في الأفق شبكة معقدة من العلاقات المحرمة في المنطقة التي يعيشون بها، والعمل من تأليف مصطفى ذكرى، وإخراج أسامة فوزى.