شقيق «أشعياء» يقدم بلاغا للنائب العام لـ«تسريب اعتراف قتل أبيفانيوس»
ارشيفية
تقدم صموئيل سعد تواضروس، شقيق وائل سعد تواضروس، الراهب "أشعياء المقاري" سابقا، المتهم الأول بقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار، ببلاغ إلى المستشار نبيل صادق النائب العام، حمل رقم 3122 لسنة 2019، بسبب تسريب فيديو اعتراف شقيقه، المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يطلب فيه التحقيق القانوني مع القائم بتصوير الفيديو ونشره.
وطلب مقدم البلاغ، التحقيق في اعتراف المتهم دون وجود هيئة دفاع عنه وتصويره وتسجيل اعتراف له دون علمه، كما طلب التحقيق في أسباب عدم تقديم الفيديو إلى المحكمة باعتباره دليل إدانة، وهدف نشره بعد صدور قرار المحكمة بإحالة أوراق القضية إلى المفتي إضافة إلى التحقيق في أسباب عدم نشر فيديو الاعتراف كاملًا، ونشر 1.37 دقيقة فقط منه، وعدم نشر ما كان قبلها أو بعدها، مطالبًا بنشر الفيديو كاملا لتحديد ما إذا كان وقع إكراه أو تعذيب أو ضغط على شقيقه.
كما طلب شقيق المتهم، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو التحقيق مع مصدر الفيديو والشخص الذي حقق مع شقيقه، والوصول إلى الحقيقة ومعرفة زمان ومكان تصوير الفيديو، وأرفق 3 روابط لصفحات على موقع «فيس بوك» نشرت الفيديو المذكور.
وكان مقطع فيديو اتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها المذكور والذي جرى تجريده من الرهبنة بعد أن كان يحمل اسم "أشعياء المقاري"، ويسرد فيه بعض أحداث ارتكاب الجريمة.
وقال المتهم خلال مقطع الفيديو المسجل: "الأحد اللي قبل الحادثة، نزلت أنا وفلتاؤس للأنبا لكن ملقيناهوش"، فسأله شخص مجهول: "أنت اللي ضربته ولا فلتاؤس؟"، فأجاب المتهم: "أنا اللي ضربته، فلتاؤس غلبان، أنا كمان غلبان بس كنت مغلول أكتر".
وتابع المتهم: "إحنا نزلنا 5 دقايق، كان بيولع النار وهيدخل الحمام، لما نزل، وقفت ورا الشجرة، الدنيا كانت عتمة، مقدرش يشوفني، لأن كمان نظره ضعيف".. وسأله الشخص الذي يظهر صوته في الفيديو عن عدد الضربات التي وجهها للمجني عليه، فأجاب "3 خبطات، الموضوع انتهى يا باشا.. سبني" وانتهى الفيديو الذي لم يتجاوز دقيقتين.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس، ومحمد المر، أحالت السبت الماضي، أوراق قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، إلى فضيلة المفتي، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم "أشعياء المقاري" قبل تجريده من الرهبنة، والراهب فلتاؤس المقاري، وحددت المحكمة جلسة 24 أبريل للنطق بالحكم.