بريد الوطن| قرارات وخطة سيادية للسيطرة على السلبيات
استخدام الأطفال في التسول - صورة أرشيفية
انتشرت بعض الظواهر السلبية المؤدية لإيذاء المشاعر والسرقات أو لخطف البشر أو القتل أو تجارة المخدرات والبلطجة والتعاطف المضر والإهمال، وضياع حقوق البسطاء والفقراء، التسول بأشكال مختلفة لكسب تعاطف الناس معهم، فتجد سيدة ومعها طفل مربوطة إحدى ذراعيه أو قدميه بجبس بشاش، أو يرتدى جلباباً أبيض ويحمل بيده كيساً وكأنه أجريت له عملية، تجلس عند كوبرى أو مدخل بلد أو سوق أو على قارعة طريق آهل بالسكان، تحمل مكبر صوت وتنادى بالشوارع استغاثة تحتاج تبرعاً مالياً لإجراء عملية لابنها أو بنتها أو زوجها، وبعضهم يطرقون على أبواب المنازل، وأغلبهم فى سن الشباب والرجال، فيطوفون على المحلات والمنازل، ويطلبون المال والبعض يقول أنا غريب وفلوسى اتسرقت ومحتاج أروّح وآخر يدعى المرض ويحتاج مساعدة لإجراء عملية، والآخر فى النصب وغيرها، وهى أخطر الظواهر قد يحدث منها خطف للأطفال أو الكبار وسرقات وقتل وترويج للمخدرات، وكذلك الأفلام والمقاطع الإباحية الفاضحة التى ينشرها مرضى الجنس أو الباحثون عن شهرة بأى مقابل، وجرائم الخطف مقابل دفع فدية أو مساومات أخرى، وجشع بعض كبار التجار بمختلف أنواع السلع بكافة أنواعها وحاجة الناس إليها.. كلها عوامل تعمل على زعزعة وسلامة واستقرار المواطنين والوطن، فلذا لا بد من قرارات سيادية حازمة رادعة، وبرامج توعية للناس وتحذيرات وأجهزة رقابية من جهات سيادية وحقوقية شاملة متجولة لتلقى الشكاوى ومراقبة الأوضاع وسرعة حلها ووصول الحق لأصحابه، وتحويل المخالفات للجهات القانونية المختصة لغلق بوابات الفساد بمختلف أنواعه فتحقق المواطنة والحياة الأفضل بأقصى سرعة.
رفعت يونان عزيز - قلوصنا – المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com