​

يحتفل العالم باليوم العالمي للحياة البرية، اليوم، وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت في 20 ديسمبر 2013 في دورتها الثامنة والستين عن اعتبار يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، ورفع الوعي حول الحيوانات والنباتات البرية في العالم.

ويحتوي المحيط على ما يقارب من 200 ألف نوع من الحيوانات البرية، ويعد عام 2019 أول يوم عالمي للحياة البرية يركز على الحياة تحت الماء، حيث أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية الحفاظ على الحياة البرية بالمحيطات.

ونشر موقع "نيوز" الأمريكي قائمة بأبرز المخاطر التي تهدد الحياة البرية بشكل عام، وجاء تغير المناخ على رأس القائمة:

1- تغير المناخ

يمتص المحيط 80 في المائة من ثاني أكسيد الكربون الموجود في العالم، ومع الاحتباس الحراري تتأثر التيارات المحيطية ويصبح المحيط أكثر دفئا، وترتفع نسبة الحموضة بداخله ما يؤثر على الحياة البرية بداخله. 

 

2- تلوث البلاستيك

نحو 12.7 مليون طن من البلاستيك ينتهي بها المطاف في البحر كل عام مثل الزجاجات والحقائب، وبالتالي يمكن أن يعيق ذلك حركة الحيوانات البحرية ويسبب نفوقها، بالإضافة إلى منع الشعب المرجانية من الحصول على مصدر الهواء اللازم لها عن طريقها خنقها بالبلاستيك. 

 

3- الصيد الجائر  

أكد الصندوق العالمي للطبيعة أن أكثر من 30% من مصايد الأسماك في العالم أصبحت مستنزفة بسبب الصيد الجائر.

 

وجرى اصطياد بعض الأسماك بكثرة مثل سمك التونا، بشدة لدرجة أنها أصبحت الآن من الأنواع المهددة بالانقراض، وعلى الرغم من وجود قوانين لمحاولة الحد من الاستنزاف، إلا أن الصيد غير القانوني لا يزال يمثل مشكلة كبيرة. 

4- الشحن

تعد السفن التجارية التهديد الرئيسي للحياة البحرية، وكثيرا ما تسرّب النفط والمواد الكيميائية، وتفرغ النفايات وتلوث الهواء عبر انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، وكل ذلك يؤثر على الحياة البحرية ما يهدد بانقراض العديد من الأنواع البحرية والبرية.

 

5- صيد الحيتان  

بسبب عمليات الصيد المستمرة للحيتان، انقرضت الحيتان الزرقاء في القطب الجنوبي بالكامل، وحذرت الأمم المتحدة من خطورة استمرار عمليات الصيد بذلك الشكل نظرا لانخفاض عدد الحيتان بشكل ملحوظ. 

 

6- ذوبان القمم الجليدية

تسبب ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري في ذوبان القمم الجليدية في القطب الشمالي والقطب الجنوبي ما جعل الدببة القطبية بلا مأوى وتسبب في انقراض أسماك القريدس التي يتغذى عليها ما أطلق تنبيها باحتماليه انقراض الدببة القطبية نظرا لانخفاض موارد طعامها.