تمثال ديليسبس
قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعتبار تمثال ديليسبس، أثرًا، ويسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، الموضح المعالم والأوصاف بالمذكرة الإيضاحية والتقرير العلمي المرفقين.
ووفقًا لما نشرته جريدة الوقائع المصرية، اليوم الأحد، فإن الشروط التي انطبقت على التمثال لاعتباره أثرًا مصريًا، جاءت كالتالي:
1- أن يكون نتاجًا للحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة، أو نتيجة للفنون والآداب والعلوم أو الأديان التي قامت على أرض مصر منذ عصور ما قبل التاريخ، وحتى ما قبل 100 عام.
2- أن يكون ذا قيمة أثرية أو فنية أو أهمية تاريخية باعتباره مظهرًا من مظاهر الحضارة المصرية أو الحضارات الأخرى التي قامت على أرض مصر.
3- أن يكون الأثر قد أنتج أو نشأ على أرض مصر، أو له صلة تاريخية بها.
والتمثال نحته الفنان الفرنسي الشهير إمانويل فرميم عام 1899، وذلك محاكاة لشخصية فرديناند ديليسبس.
و"ديليسبس" هو من زار، برفقة "المهندسين لينان دي بلفون بك، وموجل بك"، منطقة برزخ السويس في 1855، لبيان جدوى حفر قناة السويس، حيث أصدر المهندسان تقريرهما في 20 مارس من نفس العام، والذي أثبت سهولة إنشاء قناة تصل بين البحرين.
وشكَّل "ديليسبس" لجنة هندسية دولية، لدراسة تقرير المهندسين، وزارت منطقة برزخ السويس وبورسعيد، وصدر تقريرهم في ديسمبر 1855 مؤكدين إمكانية شق القناة، وأنه لا خوف من منسوب المياه، لأن البحرين متساويين، كما لا يوجد خوف من طمي النيل، لأن بورسعيد شاطئها رملي.
أما عن التمثال، فهو يقع في ترسانة بورفؤاد البحرية بمحافظة بورسعيد، وهو ضخم، ومجوف من الداخل، يزن حوالي 17 طنًا، ويبلغ ارتفاعه بالقاعدة المعدنية 7.5 متر، وفقًا لما نشرته جريدة الوقائع المصرية أيضًا.
تعليقات الفيسبوك