بريد الوطن| روسيا والمصالحة الفلسطينية
المسجد الأقصى
فلسطين دولة محتلة من قبل عدو أزلى للعرب والمسلمين، ويعتقد أنه فارض السيطرة الكاملة على الأراضى الفلسطينية، وإن حصل هذا يكون بقوة السلاح التى لا ترهب الشعب الفلسطينى بأى شكل من الأشكال، أمريكا والعالم تقوم بدعم هذا الكيان الهالك بكافة الطرق المتاحة والممكنة سواء كان عسكرياً أو مادياً.
هناك خلافات بين فتح والفصائل الفلسطينية، ويمكن أن نصفها بالخطيرة أو العادية، أصحاب الشأن الفلسطينى هُم من يقرر حجم هذه الخلافات، لكن التحريض الإسرائيلى أصبح فاشلاً بعد أن اتفق الفرقاء على اللقاء فى موسكو، وحصار قطاع غزة لم يشهده التاريخ فى أى مدينة فى العالم بسياسة التجويع، وهذا الحصار زاد الفلسطينيين القوة المشهود لها.
جاء الحليف الروسى وقرر عمل مصالحة فلسطينية - فلسطينية، لكى يتم نبذ الخلاف القائم بين الفلسطينيين المتمثل بفتح وحركة المقاومة، لتسير الأمور فى فلسطين بشكل طبيعى وتحديداً بعد أن قام الرئيس الفلسطينى بحل المجلس التشريعى قبل نهايته القانونية، واعتبره معظم الفلسطينيين بأنه قرار جائر ولا يخدم المصلحة الفلسطينية، بل يزيد من العبء على القضية الفلسطينية؛ روسيا تقوم بلعب دور مهم فى فلسطين من أجل المصالحة.
محمد فؤاد زيد الكيلانى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com